
ألمانيا: إقصاء سياسيات معارضات لأيديولوجية النوع الاجتماعي من الحزب الديمقراطي الحر
⭕️يواجه الحزب الديمقراطي الحر الألماني جدلاً واسعاً بعد قراره بإقصاء عضوتين بارزتين، كاتيا أدلر وليندا تيوتبيرج، بسبب تصويتهما ضد قانون تقرير المصير المثير للجدل الذي يتيح تغيير الهوية الجنىسية والاسم الأول بسهولة في ألمانيا.
‼️القانون، الذي تم تمريره في البرلمان الألماني في أبريل 2024، يمنح الأفراد الحق في تغيير جنىسهم واسمهم الأول قانونياً من خلال مكتب التسجيل. كما يفرض غرامة قدرها 10,000 يورو على من يكشف عن اسم أو جنىس شخص سابق. ومع ذلك، أثار القانون مخاوف واسعة النطاق بشأن تأثيره على سلامة النساء والفتيات في المساحات المخصصة للجنىسين وحقوق الأطفال القُصَّر.
⚠️كاتيا أدلر، التي صوتت ضد القانون، أعربت عن مخاوفها بشأن التأثيرات السلبية على حقوق النساء. وأكدت أن السماح للرجال بتغيير جنىسهم قانونياً قد يؤدي إلى تقويض مبدأ المساواة بين الجنىسين المنصوص عليه في الدستور الألماني. كما انتقدت القانون لتأثيره على القُصَّر، الذين يمكنهم تغيير جنىسهم قانونياً دون موافقة الوالدين عبر أمر محكمة الأحداث.
🚫أما ليندا تيوتبيرج، فقد واجهت ضغوطًا مماثلة بسبب موقفها الناقد للقانون، مما دفع الحزب إلى النظر في استبدالها.
⛔️وفي ولاية هيسن، تم بالفعل طرد أدلر من الحزب وخسرت مكانها في قائمة التصويت، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى التزام الحزب بحرية التعبير واحترام الآراء المخالفة.
#Real_gend
#Real_bias
#الواقع_360