
أنابيللا روكويل من النسوية المتطرفة إلى التعافي والإيمان
⭕️أنابيللا روكويل كانت طالبة في جامعة "ماؤنتهوليك"، وهناك بدأت رحلتها مع الفكر النسوي. في البداية، تأثرت كثيرًا بالمناهج الدراسية التي ركزت على الدراسات الجندرية، واعتقدت أنها تدافع عن حقوق المرأة. لكن في السنة الثانية، تعرضت لصدمة عندما أعلنت عن تصويتها لمرشح محافظ، فتعرضت للانتقاد والرفض من زملائها، ما جعلها تشعر بالخجل والعزلة.
📌بعدها التحقت بمادة في "الدراسات الجندرية"، وهناك بدأت تشعر وكأنها تتعرض لغسيل دماغ. مع الوقت، أصبحت مهووسة بالقضايا النسوية، وتبنّت أفكارًا متطرفة جعلتها تشعر بالغضب والرفض تجاه كل شيء تقليدي، حتى تجاه أسرتها. هذا التغيير السريع والعميق أضعف علاقتها بعائلتها التي بدأت تشعر بأنها لم تعد الفتاة نفسها.
⚠️سنوات مرت وأنابيللا تعيش في صراع داخلي، بين ما تؤمن به وما تشعر به في أعماقها. شعرت بفراغ كبير، وكأن هذه الإيديولوجيات لم تمنحها السلام، بل زادت من قلقها وتوترها. في لحظة صدق مع النفس، بدأت تراجع كل ما تعلمته، وساعدتها والدتها في العودة إلى نفسها الحقيقية.
‼️تخلّت عن النسوية المتطرفة، وبدأت رحلة جديدة نحو الإيمان بالله، واستعادة التوازن في حياتها. اليوم، أنابيللا روكويل تعيش حياة أكثر وضوحًا وهدوءًا، وتشارك قصتها لتساعد الآخرين في التحرر من الأفكار التي تسببت لهم بالألم، والدعوة للعودة إلى القيم التي تعزز السلام الداخلي والعلاقات الحقيقية.
#الواقع_360
#real_femi
