
إلغاء تجريم الزنا وتأثيراته على المجتمعات الغربية
⭕️في خطوة تسبقها وتلحقها الف علامة سؤال واستفهام، تم إلغاء تجريم الزنـا في العديد من الدول الغربية، وهو ما كان في السابق يعد جريمة تحمل عواقب قانونية واجتماعية خطيرة.
هذا التحول المفاجئ حدث دون أي معارضة تذكر من غالبية السكان في هذه الدول، مما يثير تساؤلات حول كيفية تطور المواقف تجاه القيم الأسرية.
⁉️إذا كان من الممكن إلغاء تجريم الزنـا، فكيف سيكون رد الفعل إذا تم اتخاذ قرار مشابه بإلغاء تجريم جريمة خطيرة مثل الاغتصـاب؟ .
⛔️إلغاء تجريم الزنـا لا يمكن النظر إليه على أنه مجرد تعديل قانوني عابر، بل هو مؤشر على تراجع قدسية الروابط الزوجية والأسرية.
في الماضي، كانت الخيانة الزوجية تحمل عواقب اجتماعية ثقيلة، ولكن مع مرور الوقت، أصبح المجتمع أكثر تساهلاً تجاهها، بل وأصبح البعض يتبنى مواقف مؤيدة لها، كما يتضح من انتشار المواقع الإلكترونية التي تروج للعلاقات خارج إطار الزواج.
⚠️العواقب الناتجة عن الزنـا ليست محصورة في الألم النفسي الناتج عن الخيانة فحسب، بل تمتد لتشمل تأثيرات اجتماعية خطيرة قد تؤدي إلى تفكك الأسر وارتفاع معدلات الطلاق والاكتئاب، بل والانتحار في بعض الحالات. هذه العواقب قد توازي آثار الجرائم الأخرى مثل العنف الجسدي.
⚠️ورغم كل ذلك، تبدو الرياح السائدة في المجتمعات الغربية تؤيد الحرية غير المقيدة والممارسات الخليعة، وهو ما يعكسه تراجع القيم الأسرية وارتفاع معدلات المشاكل الاجتماعية.
الأمل في تغيّر هذا الاتجاه يبدو بعيداً، والنتائج تتحدث عن نفسها بوضوح.
#Real_hara
#الواقع_360