احدى رائدات تغيير جنس الاطفال تعترف بوجود اضرار لعلاجات التحول الجنسي

🧑‍⚕️ عبّرت الطبيبة النفسية الكندية (سوزان برادلي) عن أسفها لمشاركتها في تجارب حاصرات البلوغ التي دخلت ضمن بروتوكول التحول الجنسي للأطفال في بداياته.
وقالت لصحيفة الديلي كولر إنها نادمة وتشعر بالأسف كون الأدوية لا تفعل سوى أن تعمّق الارتباك والحيرة في نفسية الطفل. علاوة على ذلك، عبّرت عن قلقها بشأن الآثار الجانبية لهذه الأدوية وتأثيرها على نمو الأطفال وتطورهم الذهني والجسدي، واحتمالية أن تفقدهم القدرة على الإنجاب لاحقًا.

📊 شاركت برادلي في إعداد بحث يوضح أن نسبة 87.8% من الأولاد الذين تم إحالتهم إلى عيادتها بسبب القلق الجنسي، وجدوا الراحة والاستقرار بعد ذلك، حيث توقفوا عن الشعور بأنهم فتيات، وتقبّلوا أجسادهم الذكورية.

⛔️ وتوصلت برادلي إلى الاعتقاد أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية يتم تصنيفهم على أنهم في طيف التوحد أو يعانون من اضطراب الشخصية الحدية.
ومن المعروف أن المراهقين المصابين بالتوحد يعانون من التفكير الجامد والوسواس، وهم أكثر عرضة لمشاكل الصورة الجسدية. وبالتالي، يتعرض هؤلاء بشكل خاص لخطر التأثر بأيديولوجية الهوية الجنسية، وأكثر عرضة للاقتناع بأنهم أعضاء من الجنس الآخر، وأن تغيير الجنس الطبي سيحل جميع مشاكلهم.

🔒 بعد تقاعد برادلي، تم إغلاق عيادة الهوية الجنسية بعد ضغوط من النشطاء المتحولين جنسيًا، الذين اتهموها بأنها معادية للمتحولين جنسيًا لعدم تأكيد هويات المتحولين جنسيًا للأطفال الذين عالجتهم.

المصدر

#Real_kids
#Real_tran
#الواقع_360