ادارة بايدن ترسل 12 مليون دولار لوضع منهج دراسي عن النوع الاجتماعي والشذوذ الجنسي في العراق

نشرت وزارة الخارجية الأمريكية طلب تمويل يتضمّن 12 مليون دولار،
8 ملايين منها خُصصت لـ3 جامعات عراقية، بهدف وضع منهج دراسي عن الشذوذ الجنسي وتعزيز "المساواة بين الأجناس المختلفة"، ومن ضمنها:
المثليين، السحاقيات، المتحولين جنسيًا، اللاجنسيين، وغيرهم.
كما خُصصت 4 ملايين دولار لمكافحة التغير المناخي.

📌 وتشترط الخارجية الأمريكية على الجامعات الثلاث أن تتضمّن البرامج الممولة أيضًا:
– "مناهج المجتمع الحديث"
– وزيادة التنوع الجنسي ضمن الهيئة الطلابية في مؤسسات التعليم العالي العراقية
– وبالطريقة الأمريكية حصراً.

🗣️ قال سايمون، الباحث البارز في مؤسسة هيريتج (وهي مؤسسة أبحاث محافظة):

"40% من التمويل المخصّص للمنحة يجب أن يستفيد منه النساء في العراق بشكل مباشر".
ومع ذلك، فإن التزام وزارة الخارجية بـتعزيز المساواة بين الجنسين لا يقتصر على الإناث البيولوجيات،
بل يشمل أيضًا الذكور المتحولين إلى نساء.

📌 الهدف المعلن للمنحة هو:

"تناول جميع الأنشطة المتعلقة بكامل الأنواع الجنسية،
وخلق وعي اجتماعي بهذه الأنواع، والاندماج مع المجتمع،
مما يضمن استفادة العراقيين من جميع الأجناس المتنوعة إلى أقصى حد ممكن.
ويُعد الوعي بـالنوع الاجتماعي والهوية الجنسية عنصرًا أساسيًا في أنشطة المشروع."

🗣️ يعلّق سايمون مرة أخرى ساخرًا، باعتباره من المحافظين الأمريكيين:

"أشك في أن العراقيين يتمتعون بقدر كافٍ من الرفاهية الاجتماعية،
بحيث يكون لديهم العديد من الطلاب أو أعضاء الهيئة التدريسية الذين يعتبرون أنفسهم:
أجناسًا، أو أنواعًا اجتماعية، أو متحولين، وغيرهم...
ولكن امنحها 10 ملايين دولار من الوقت، وسنرى."

❌ وتشير المنحة بشكل خاص إلى الجامعة الأمريكية في العراق – السليمانية،
والتي كانت، في عام 2017، أول جامعة عراقية تقدم تخصصًا فرعيًا في دراسات النوع الاجتماعي.

 

المصدر

#Real_gend 
#الواقع_360