اعترافات نسوية سابقة تفضح أكاذيب الحركة التعليم والعمل لم يكونا سوى واجهة لأجندة تهدم المرأة
تم النشر في 2025-08-11

اعترافات نسوية سابقة تفضح أكاذيب الحركة التعليم والعمل لم يكونا سوى واجهة لأجندة تهدم المرأة

النسوية

⭕️في كتابها الجريء "اعترافات نسوية سابقة"، تكشف الكاتبة الأمريكية لورين ف. موراي، عن تجربتها الشخصية داخل الحركة النسوية، التي وصفتها بأنها "شبكة من الأكاذيب المدمرة للروح والهوية الأنثوية".

 

⛔️موراي، التي قضت سنوات من حياتها منخرطة بعمق في أجندات النسوية في الولايات المتحدة، تسرد في كتابها كيف أن الدعوة لمساواة المرأة لم تكن تتعلق فقط بتمكين النساء في التعليم أو سوق العمل، بل كانت واجهة لأيديولوجيا أعمق، تسعى إلى فصل المرأة عن طبيعتها الفطرية، وهدم مفاهيم الالتزام، والأسرة، والأمومة، واستبدالها بشعارات "التحرر" و"الاستقلال" على حساب القيم والهوية.

 

🔴تقول موراي إنها كفتاة جامعية في السبعينيات، وقعت ضحية لما تسميه "الكذبة الأولى" للحركة: فكرة الجنس الحر، التي زعمت أن للمرأة الحق في ممارسة العلاقات العشوائية دون التزام، تمامًا كما يفعل الرجال غير أن هذه المساواة الزائفة، كما تبيّن لاحقًا، لم تجلب إلا الألم، والانكسار، والشعور العميق بالخيانة للذات.

 

🗣️وفي اعتراف صادم، تكشف موراي أنها خضعت للإجهاض بعد حمل خارج إطار الزواج، مدفوعة بخطاب نسوي يصوّر الإجهاض كـ"حل بسيط لمشكلة بسيطة". لكن ما واجهته بعد ذلك لم يكن إلا كوابيس، وعذابًا نفسيًا، وفراغًا روحيًا امتد لسنوات. تقول:

"أدركت متأخرًا أنني لم أقم بإجراء طبي، بل شاركت في قتل حياة بريئة."

 

💬وتواصل موراي تفكيك ما تسميه "الكذبة الثانية" للنسوية، المتمثلة في محاولة كسر العلاقة الطبيعية بين الجنس والإنجاب، وترويج الإجهاض كـ"حق" بدلًا من مواجهة الواقع الأخلاقي لنتائج العلاقات العابرة وتنتقد بشدة تجاهل الحركة النسوية للتبعات النفسية للإجهاض، وتتهمها بالصمت الجماعي عن آلام النساء اللواتي تعرضن له، رغم أن كثيرًا من القياديات عشن التجربة ذاتها.

 

🔥التحول الجذري في حياة موراي حدث عندما عادت إلى التدين، حيث وجدت في صورة العذراء مريم مع طفلها المسيح، رمزًا للحقيقة التي تقول إن قيمة المرأة لا تنفصل عن قدرتها على الحب والاحتضان والحياة. هناك فقط، كما تقول: أدركت المعنى الحقيقي لـ"نُصرة المرأة" – لا بتمزيقها عن طبيعتها، بل باحترام إنسانيتها الكاملة، بما فيها أمومتها وكرامتها الجسدية والروحية.

 

🗣️وتختم موراي اعترافاتها بندم عميق:

"لو عاد الزمن، لكنت احتضنت طفلي بدلًا من أن أقتله. اليوم، أدعو النساء أن يتوقفن عن تصديق الأكاذيب التي تسوّقها النسوية، والتي لا تترك خلفها إلا قلوبًا مكسورة وأرواحًا تائهة."

 

المصدر

 

 

#الواقع_360

#real_femi

Your Company