التسويق للرياضة النسائيىة من خلال ملابس اللاعبات وأجسادهن لا بطولاتهن
🔞يرى مراقبون أن الإختلاف في الزي الرياضي بين الجنسين، إنما هو خدعة لإضفاء طابع جنـسي على جسد الأنثى. فمن المعروف أن العديد من مشاهدي الرياضة هم من الذكور، ويميل الذكور إلى أن يكونوا بصريين في إختياراتهم، من المفترض أن يُمنح أعضاء الرياضات النسائية خيارًا في الملابس المسموح بها في مثل التنانير. ومع ذلك، يتعرض العديد منهن لضغوط من قبل أعضاء الفريق الآخرين أو المدربين لإرتداء الزي المخصص لهن.
💰مثالاً على ذلك، فرضت غرامة قدرها 1500 يورو على كل لاعبات المنتخب النرويجي لكرة اليد الشاطئية عام (2021) بسبب ارتدائهن سراويل قصيرة بدلاً من البكيني في بطولة أوروبا. يمكن العثور على مثال آخر لعدم تمكن النساء من اختيار الزي الخاص بهن عندما إرتدت سيرينا ويليامز بدلة قطة من قطعة واحدة خلال بطولة فرنسا المفتوحة عام (2018) لأسباب طبية للمساعدة في منع جلطات الدم بعد الولادة حيث قوبل بالكثير من الغضب وردود الفعل العنيفة.
🎙️ساعدت وسائل الإعلام الحديثة في زيادة ظهور الملابس الضيقة التي ترتديها اللاعبات وربما بدأ هذا جزئيًا كوسيلة لجذب إنتباه المشاهدين الذكور بشكل أساسي لمشاهدة الرياضة حيث كان معدّل المشاهدة والإهتمام بالرياضات النسائية دائمًا أقل.
🧾كما ذكر في مقال بعنوان "الحقيقة العــارية" والذي نُشر كجزء من إنشاء دراسات المرأة في كلية إلمايرا تحت إشراف ديان مالوسو، حيث ورد ما يلي، "تنتقد وسائل الإعلام الرياضيات بشكل أساسي من حيث نوع الجسم والمظهر، بدلاً من أدائهن كرياضيات".
#الواقع_360
#Real_expl