الجندر يعيد صياغة الواقع: الدمى المحايدة جنسياً
تم النشر في 2023-08-27

الجندر يعيد صياغة الواقع: الدمى المحايدة جنسياً

الجندر

يعرفون "النوع الاجتماعي" بأنه خصائص الفرد وسلوكياته وأدواره، التي يحددها ويبنيها المجتمع بغض النظر عن الجنس البيولوجي. نلاحظ أنهم بهذا التعريف يفتحون الباب لمختلف أنواع الشذوذ ويجعلونها ظاهرة طبيعية أنتجها المجتمع كما أنتج أدوار الأنثى والذكر التي نعرفها في المجتمع.

⁉️حسنًا، هل هذا هو كل المطلوب؟ أن نعتبر هذه الثلة القليلة الشاذة أناسًا طبيعيين كما أن الرجل والمرأة "نوعان" طبيعيان؟

🙅كلا، إنهم لا ينوون التوقف هنا، فما دام "النوع الاجتماعي" ينتجه المجتمع فإن علينا أن نهدم كل أركان المجتمع وأنشطته ومعاييره التي كانت تنتج "نوعَي الذكر والأنثى". نعم، هكذا يفكر العالم الغربي اليوم وكأنه يشعر بالذنب لأنه جعل المجتمع يصوغ الفرد إما على هيئة ذكر أو أنثى على مر التاريخ، فيريد أن يتوب ويكفّر عن ذنبه بعكس الآية ويجعل المجتمع لا يتدخل بصياغة الفرد أبدًا، أو إذا تدخل يصوغه نحو "الأنواع الجديدة".

🏪فهذا مثلًا متجر أمازون ومتجر ديزني "Disney store" قد أزالا تقسيمات الألعاب والهدايا وحقائب الظهر وكل شيء في متاجرهم بناءً على الجنس، فلم يعد هناك حقل لألعاب الأطفال الذكور وآخر للإناث، إنما هو حقل واحد تحت عنوان خانة الأطفال kids. 

🧸بل وصل الأمر أن إحدى أكبر شركات الدمى التي غزت العالم مسبقًا بلعبة باربي، عملت على إنتاج نوع جديد من الدمى وهي "الدمى المحايدة جنسيًا" تحت عنوان "العالم القابل للتصنيع"، إذ يمكن للطفل أن يتحكم بصفات الدمية من الشعر إلى الملابس فيشكلها على الهيئة التي يحب: ذكرًا أو أنثى أو غيرها... 

🏫الأدهى من ذلك، أن بعض المدارس باتت تدرس مناهج عن الشواذ والمثليين في المدارس الابتدائية❗️

المصدر

 

#Real_gend
#الواقع_360
 
 
 
Your Company