
الحركة النسوية وخفايا اول ليلة يتفق فيها على الترويج للاجهاض
تقول سو إيلي براودر، أنه استغرق منها الأمر طويلًا لتكتشف أنها كانت ليلة واحدة هي التي تم إدخال الإجهاض إلى الحركة النسوية، كان ذلك في 18 نوفمبر عام 1967، في فندق mayflower حين كان هناك حوالي مئة شخص، أغلبهم من النساء مع قليل من الرجال، وكان عندهم 8 موضوعات للتصويت عليها، 6 منها كان مجمعًا عليها، واحدة اختلفوا فيها قليلًا، لكن القضية الثامنة كانت الإجهاض.
🙅♂️🙅♀️ واختلفوا في قضية الإجهاض كثيرًا وبقوا الليل كله يتناقشون حولها، فرغم أن النساء الموجودات كنّ هنّ المؤسِّسات للحركة النسوية في الستينات، لكن الكثير منهن كن يرفضن الإجهاض، قالت إحداهن: "أنا ضد القتل" — بالطبع هذا قبل التضليل الإعلامي الذي مورس على الناس، كانت النسويات الكبار أنفسهن يبصرن في الإجهاض قتلًا صريحًا.
🚩 خلال النقاشات، انسحب حوالي ثلث الموجودين من الجلسة والمنظمة النسوية كلها، بعدها بدأت سُنّة جديدة: كل من يحارب الإجهاض يُطرد من المنظمة، (في أسلوب إقصائي نراه اليوم أكثر عند النسويات، إذا لم تؤمني بما نفرضه من أفكار، فأنتِ ضد حقوق المرأة ويجب أن تُطردي).
🗳️ كان الاجتماع يوم السبت، وفي يوم الاثنين خرجت بيتي فريدان وأعلنت أنها تتكلم نيابة عن جميع النساء، وأن الإجهاض صار مسموحًا به وعلى الطلب! في المقابل تقول إيلي براودر إنه لم يكن قرار جميع النساء، كان قرار 57 شخصًا فقط صوتوا للإجهاض، لكن فريدان عرفت كيف تتحكم في الصحافة!
⛔️ ومنذ ذلك اليوم، صارت النسوية أداة بيد الثورة الجنسية تدافع عنها؛ ذلك أن الثورة الجنسية كانت تريد حلًا لمشكلة الحمل والأطفال نتيجة للجنس المتفشي في كل مكان، فجاءت النسوية وأعلنت أن الإجهاض حق من حقوق المرأة، ثم لا يريدوننا أن نربط بين النسوية والترويج للجنس!
#Real_femi
#الواقع_360