اللاإنجابية والندم حين لا ينفع: قصة الكاتبة كيت مولفي انموذجاً
🎬لايقتصر التأثر بفكرة اللاإنجابية على النســويات والمتأثرات بهن، بل تعداه إلى الرجال كذلك، وجميع أولئك المتأثرون بهذه الفكرة تشاركوا نتيجة واحدة وهي الندم العميق والمؤلم والأسف الكبير. يقول اللاإنجابي؛ بارتون جولدسميث، الدكتور في اللياقة العاطفية: عندما التحقت بكلية الدراسات العليا، بعد سنوات قليلة من وفاة شريكتي الأولى، اتخذت قرارًا واعيًا بعدم إنجاب أي أطفال.
📌لم يكن لدي أنا وشريكتي أي أطفال، لأننا كنا نستمتع كثيرًا بكوننا أطفالًا. كنا صغارًا جدًا، وربما شعرت وكأننا نستطيع الاستمرار إلى الأبد، وسيكون هناك بالتأكيد وقت لكل هذه الأشياء المتعلقة بالاستقرار. بعد بضعة أشهر من وفاتها، انتقلت من كوني موسيقيًا إلى طالب علم نفس وقررت أنني أستطيع مساعدة المزيد من الناس إذا لم يكن لدي عائلة خاصة بي، لقد كانت فكرة غبية.
⚠️ويضيف: كانت حيواناتي الأليفة بمثابة أطفالي، وكنت أهتم بهم وأدللهم بشدة و كان لدي عملي وعدد قليل جدًا من الأصدقاء الرائعين، وكنت أقضي كل أمسية تقريبًا معهم، كان هناك ضحك وفرح.
🚩 لكنه يعبر عن ندمه قائلاً: نعم، أشعر بالأسف على نفسي في هذا الجانب من حياتي، لكنني لا أستحق التعاطف فقد اتخذت قرارًا وأنا أتحمل تبعاته، وفي هذه المرحلة من حياتي، أعتقد أن الجهد والألم والدموع والخوف والعبء المالي، وكل الأجزاء الصعبة التي فاتتني - إلى جانب أفراح الأبوة العديدة - كانت تستحق العناء، أود أن أشارك هذا مع هؤلاء الأشخاص الذين اتخذوا قرارهم بعدم الانجاب.
🗣️ من فضلكم لا تتخذوا قراركم بشكل نهائي، فقط ألقوا نظرة على ما قد يفوتكم، لا يمكن لرحلة حول العالم، أو أي تجربة رائعة، أن تضاهي حبك لطفلك.
#الواقع_360
#Real_acts
تيكتوك | فيسبوك | انستگرام | يوتيوب | منصةX