المستشفيات البريطانية النساء والرجال يتشاركون نفس الغرفة والحمام ولكن كيف زاد المتحولون جنسياً من المشكلة
🎬 كان الطبيعي في بريطانيا أن تنام المريضة على سريرها في المستشفى، ويكون في السرير المجاور لها رجل مريض يشاركها الغرفة والحمامات، إلى أن جاء عام 1979، وأثيرت لأول مرة في البرلمان هذه القضية، فحصل اعتراض على إجبار النساء على مشاركة الردهات مع الرجال رغم ظهور تقارير عن العـنف والاعتـداءات الجنـسية في تلك الفترة. فكان الرجل ويعتـدي على امرأة وهي نائمة، وبعد ثلاثة عقود من الضغط أعطت بريطانيا ردهات خاصة للنساء.
🛑 ولم تكد النساء تتنفس الصعداء بأماكن معزولة لا يخالطن فيها الرجال في المشفى، حتى بدأت في آخر عشر سنوات الموجة الكبيرة للتحـول الجنـسي التي يشهدها العالم ويدعمها الليبراليون، إذ صار يمكن للرجال المتحـولين العودة إلى ردهات النساء، وصار يمكنهم مشاركة النساء غرفهن، وتخشى النساء الاعتراض والشكوى بشأن الاعتـداءات الجنـسية من الذكور المتحـאـولين خشية أن يرمينَ بتهمة "رهـاب المثـلية".
🗣️تعليق الهيئة الصحية الوطنية البريطانية على موضوع المتحـولين أنه "من النادر جداً للمتـحولين جنـسياً أن يقوموا باعتداءات جنـسية"‼️ بجواب ليبرالي على عادة الجهود الليبرالية الساعية إلى تقويض التقاليد والجهود التي ترنو إلى الحياء والحفاظ على خصوصية المرأة.
#Real_gend
#الواقع_360