
اکتشاف مقابر جماعية الأطفال السكان الأصليين في كندا والسوسيال في السويد يواصل المهمة!
⭕️في عام 1831، بدأت الحكومة الكندية وبالتعاون مع الكنيسة بمشروع "المدارس الداخلية الكندية" لأجل "دمج" أطفال السكان الأصليين في المجتمع الكندي الجديد بعد أن أستولى الأوروبيون المحتلون على أرض كندا. لكن هذا الدمج لم يكن اختياريا بل اقتلاعا من الجذور، حيث انتُزع الأطفال من عائلاتهم بالقوة ومُنعوا من التحدث بلغاتهم ووعوقبوا على أي ارتباط بثقافاتهم الأصلية. كانت تلك المدارس الداخلية مؤسسات لإعادة تشكيل الأطفال وفق ما يريد الاستعمار وعانى الأطفال من القسوة النفسية والجنىسية.
‼️وفي عام 2021، صُدم العالم باكتشاف مئات القبور الجماعية في مواقع هذه المدارس. نحن أمام مشروع استعماري لم يكتفِ بسرقة الأرض، بل حاول محو هوية الشعوب الأصلية. لم يكن القمع مباشرا بالسلاح، بل عبر مؤسسات تدّعي الإصلاح!
⛔️في السويد ودول غربية أخرى، يتكرر المشهد بأساليب مختلفة. "السوسيال" ينتزع أطفال المهاجرين بحجة حمايتهم وإدماجهم، ليتم إدخالهم في نظام يفرض عليهم ثقافة وهوية جديدة.
💬وكما شرح فوكو أفكاره في حديثه عن السجون والأكاديميات فأن المدارس الداخلية للأطفال والسوسيال هي كلها آليات للقمع تمارسها السلطة الحديثة هذه الأماكن لا تلغي القمع بل تجعله أكثر خفاءا.
#Real_poli
#الواقع_360