تقوم الحضارة العلمانية على الكذب وتجاهل الحقوق" فمتى يصحو الضمير من نومه"
🎬حين نخطأ، فثمة ضمير يوقظنا يؤنبنا ويحملنا على الاعتذار، لكن عند من يتبنى العلمانية ويأخذها في أقصى مدياتها ف"الضمير الأخلاقي" لا يوجد من يوقظه لا صرخة الجائع الأفريقي ولا كلمات "هذي روح الروح" التي تخرج من ذلك الرجل الفلسـطيني المفجوع.
🔦وحتى لو صحى الضمير النائم، فليس بسبب "العلمانية"، كأن تكون العلمانية قد علمته التعاطف والأخلاق -حاشا لها- بل لأن هول الفواجع يُنسي الإنسان علمانيته ويجعله يتذكر عنصره الإنساني. من "نوم الضمير" تنتج لنا هذه الحضارة "الكذب"، فهذه أمريكا تدعي دعوى كاذبة وتخترق العراق 2003 وتقتــل ما تقـتل، وهذه إبنة العلمانية "إسـرائيل" تكذب لدرجة أنّ أيام الأسبوع تصير أسماء "مسلحين فلســطينين"!
💂♀️وهذا ملك بريطانيا يتجاهل أن بريطانيا كانت قد أجـאـرمت بالكينيين، ويتغافل عن انهم طلبوا منه الاعتذار. وهذه ألمانيا تتجاهل جــرائم اسـرائيل بكذبة كبيرة واحدة: "أنّ المانيا لديها التزام تاريخي بالاعتذار من الاســرائيلين بعد جــرائم الإبـادة التي فعلتها ألمانيا باليــهود"، حتى لو كانت اسـرائيل تعيد نفس الأخطاء وتبـيد الآخرين!
📌يختلف العلمانيون في موت ضمائرهم، لكن بالطبع فضمائرنا تمشي في اتجاه والعلمانية تسير بالناس إلى الاتجاه المعاكس. ومن أكثر الكذبات العلمانية وأشد تجليات تعويدها الأنفس على "العمى" عن الواقع، هي مقولة الفردانية من أن "الناس لا علاقة لها ببعضها لا بمشورة ولا قرار"، أو مقولة الليبرالية من أنّ "كل دولة تبحث عن مصلحتها بمعزل عن الدفاع عن "حق" الآخرين" فالمهم ما يحصل في بلدي فحسب، هكذا تقول الليبرالية بينما نحن نرى أنفسنا "جسدا واحدا".
#Real_bias
#الواقع_360