
جدة امريكية تثير الجدل بطلبها 20$ في الساعة مقابل رعاية حفيدتها
تعيش نينا مع زوجها كأي أمريكيين من الطبقة المتوسطة تحت وطأة الديون، فكرت نينا أن تنجب طفلها الأول لكنها لا تنوي وضعه في دار رعاية الأطفال لأنه سيكلفهما مزيدًا من الديون، لذا عرضت على والدتها أن ترعى الطفل في الأوقات التي تعمل فيها الأم بشركة خارج المنزل. لكنها صُدمت من جواب والدتها وجدة الطفل: "سأراعاه مقابل 20 دولارًا في الساعة"، وطلبت معها أن توفّر أم الطفل كافة المستلزمات من عربة الأطفال والحليب والحفاضات.
⚫️ يأتي هذا في الوقت الذي كانت تُتداول فيه عبارات تعبّر عن حنان الجدة على نحو: "ما في أغلى من الولد، إلا ولد الولد"، فانظروا في الفرق وكيف أخذت الحياة المادية من مشاعر الإنسان!
🗣 تحدّث أحد المفكرين مرة عن مشاهداته في أمريكا القرن الماضي، أنه رأى مشهدًا قريبًا من هذه الحكاية التي حدثت قبل أيام في أمريكا، لكنه رآها في أسرة غنية جدًا، من نوع تلك الأسر التي تعيش في قصور، قال إن المسألة لا يبدو أنها تتعلق بالمال، ليس التفسير لهذا الموضوع أنهم جشعون، لم تكن الجدة بحاجة للمال.
🤑 بل هذه التصرفات تدل على أنهم كأناس فردانيين لا يريدون شيئًا اسمه "علاقة صافية من أي مصلحة" أو "علاقات نقدم فيها مصلحة الآخرين"، بل الفردانية تحثنا أن نضع مسافة مع الجميع، لا نتعلق بهم، لا نعيش معهم المشاعر وحدها، بل نعيش معهم وكأننا في شركة، عقد مكتوب للعمل والسلام! وكما قال أحد العلمانيين مرة: "كل العلاقات بزنس"!
⛔️ ومن جانب آخر، نجد أن تصرّف هذه الجدة هو ناتج طبيعي للنظرة السوداوية الموجهة لربة البيت، كون رعاية المنزل والأطفال وتربيتهم أعمال مجانية لا مقابل مادي لها، وهي بالتالي لا تحقق تكاملًا للمرأة وغيره من الهراء...
#Real_misc
#الواقع_360