
حتى لو كانت لك مسألة خاصة فلا تستخدم المصطلح الليبرالي الحرية الشخصية
ما هي تبعات الحرية الشخصية، ولماذا ندعو للتشدد في رفضها؟
🗽 أحد أركان الليبرالية هو الحرية الشخصية، فالليبرالي له أن يختار حياته الجنسية ولذته بالشكل الذي يريده؛ إن أراد الزواج فله ذلك، وإن أراد العيش كالحيوانات، حياةً إباحية، حياة البغايا، فله ذلك أيضاً.
📰 سألت صحيفة نيويورك تايمز هيو هيفنر – وهو صاحب أشهر مجلة إباحية، أسست لكل الفساد الجنسي الذي نعيشه اليوم – عن ما إذا كان يأسف لأي من "العواقب المظلمة" للثورة الجنسية التي أطلقها، وكان وقتها في سن الثالثة والثمانين.
كان هيفنر واثقًا من براءته، ولم يشعر بالذنب أبداً، وقال:
"إنه ثمن ضئيل ندفعه من أجل الحرية الشخصية."
كل الفساد الأخلاقي الذي أنتجته الإباحية لا يُشعر هيفنر بالذنب، بل يراه شيئًا بسيطًا. فالمهم بالنسبة له لذته ومبدأ الحرية الشخصية الليبرالي!
⛔️ في الليبرالية، غالبًا لا يصمد الشيء الأخلاقي في وجه اللذة، ولا تكون هناك أهمية حقيقية للإنسان – سواء كان طفلًا أو امرأة. فبإمكانهم ببساطة قتل الجنين بالإجهاض، أو التقليل من قيمة المرأة باعتبارها "شيئًا".
وهذا ليس تحليلًا نظريًا فقط؛ هيفنر نفسه قال عن النساء إنهن "شيء"!
هكذا لا تبقى قيمة لا للأخلاق ولا للإنسان. أنتج ما تشاء من الفساد، المهم أن تكون حرًا في خياراتك الشخصية!
⬅️ ولهذا دائمًا ندعو للتشدد جدًا في رفض عبارة "حرية شخصية"، لأنها تعبير ليبرالي واضح، وفساد مقنّع. وحتى لو كانت لديك مسألة خاصة لا تريد أن يتدخل فيها أحد، فاترك استخدام مصطلحهم الموبوء الذي بات مقبولًا لكافة التبعات غير الأخلاقية.
المصدر:
The Case Against the Sexual Revolution book by Louise Perry (p18-21)
#Real_ideo
#الواقع_360