حقيقة الجندر النوع الاجتماعي
تم النشر في 2023-06-28

حقيقة الجندر النوع الاجتماعي

النسويةالجندر

⚠️ تتلخص خطورة الجندر في كونه مشروعًا لإعادة برمجة البشرية وفق أسلوب الحركات النسوية والمؤسسات الليبرالية، فهو مصطلح يتضمن منظومة متكاملة تقف ضد كل ما هو متعارف عليه منذ بداية البشرية، من أدوار اجتماعية، وأساليب حياة، ووظائف معروفة، في محاولة لجعل "الجندر" بديلاً وأسلوبًا جديدًا للعيش.

⛔️ تم تبني مصطلح الجندر لتغيير الأساسات التي يقوم عليها المجتمع، من خلال إعادة توزيع الأدوار بين أفراده، بزعم تحقيق "العدالة والمساواة"، بعد تصوير التوزيع التقليدي للأدوار المبني على الهوية الجنسية بأنه ظالم للمرأة.
ففي الدليل التدريبي الصادر عن الأمم المتحدة بعنوان: "مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في أوقات السلم والحرب"، صفحة 6، ورد:

  • "قد تختلف أدوار المرأة والرجل في الحياة اليومية بحيث يقوم كليهما بأدوار غير تقليدية"،

  • "وهذه التغييرات إذا لم يصاحبها تغيير على المستوى المجتمعي ستبقى استثناءات"،

  • "ويجب أن يكون لهذا التغيير أثر على منظومة القيم الشاملة".

⚧️ ولا يقتصر الجندر على إعادة توزيع الأدوار المهنية والتعليمية والحياتية، كما يُروّج له، بل يتعدى ذلك إلى تغيير جذري في مفاهيم الذكورة والأنوثة، وإعادة تعريف الأدوار الاجتماعية.
ففي نفس المصدر، ورد ما يلي:

  • "أدوار الرجل كوصي ومسؤول عن الاقتصاد الأسري وصاحب القرار فيما يتعلق بمسائل الزواج والطلاق والتعليم، ودور المرأة كمقدمة للرعاية والعناية بالأطفال وكل أفراد الأسرة حتى وإن خرجت للعمل خارج البيت... كل هذه المفاهيم تساهم في استمرار القيم المغلوطة حول أدوار النوع الاجتماعي".

🚨 أما على صعيد الهوية الفردية، فمفهوم "الطيف الجندري" يرفض التقسيم الثنائي بين الذكر والأنثى، ويعيد تعريف الإنسان ليس بحسب جسده وهرموناته، بل حسب "تصوره الذاتي".
ففي الدليل المرجعي: المصطلحات والمفاهيم الأساسية وتمارين تدريبية حول الجندر – الصادر عن منظمة USAID، صفحة 27 – ورد ما يلي:

  • "تعرف الهوية الجندرية بأنها النظرة إلى الذات كذكر أو أنثى"،

  • "الطيف الجندري ضروري لتجاوز التقسيم الثنائي للرجال والنساء"،

  • "الطيف الجندري هو وصف أكثر دقة للهويات المتعلقة بالجندر حول العالم".

👩‍👩‍👧 وقد أدى هذا كله إلى إعادة تعريف الأسرة، فلم تعد الأسرة تُعرف بوصفها تجمعًا من أب (ذكر) وأم (أنثى) وأطفال، بل ظهرت "أنماط متعددة" للأسرة.
ففي المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة – بكين 1995م، الفصل الثاني، الفقرة 29، صفحة 15، ورد ما نصه:

  • "توجد أشكال مختلفة للأسر في النظم الثقافية والسياسية والاجتماعية المختلفة".
    وفي المؤتمر الدولي المعني بالسكان – مكسيكو 1984م، الفصل الأول (ب)/ ثالث، الفقرة 20، التوصية 13، جاء ما نصه:

  • "توصي خطة العمل العالمية للسكان بالاعتراف بالأسرة -بأشكالها المتعددة– كوحدة أساسية في المجتمع، وتوصي بإعطائها حماية قانونية. وقد مرت الأسرة –ولا تزال تمر– بتغيرات أساسية في بنيتها ووظيفتها".

🚫 إذن، فالجندر هو مشروع شامل لإعادة صياغة جميع المفاهيم والأدوار والتعاريف الاجتماعية، بما يتماشى مع رؤية النسوية والليبرالية الحديثة، والهادفة إلى تذويب كل ما هو تقليدي، وخلق هويات وأدوار جديدة – بعضها مشوه – تتماشى مع تلك التوجهات الفكرية التي تتحدى الفطرة البشرية.


#Real_femi
#Real_gend
#الواقع_360

 

 

Your Company