
دراسة تكشف مدى تسليع المرأة في الأعلام الغربي
تشير دراسة حديثة إلى أن نسبة 84.6٪ من الأفلام التجارية – بما في ذلك تلك المصنفة كـ عائلية أو موجهة للأطفال – تتضمن مشهدًا أو تلميحًا جنسيًا واحدًا على الأقل.
وقد أظهرت نتائج التحليل أن الرموز التصنيفية السينمائية لم تعد ضمانًا للأمان الأسري أو التربوي كما يُروَّج لها.
📊 وجاءت النتائج على النحو الآتي:
-
🎬 68.2٪ من الأفلام المصنفة بدرجة (G) – المفترض أنها "آمنة جدًا للأطفال والعائلات" – احتوت على مشاهد أو تلميحات جنسية.
-
🎬 82.0٪ من تصنيف (PG) – أي المخصصة للمشاهدة بإشراف الوالدين – تضمنت محتوى جنسيًا.
-
🎬 85.0٪ من تصنيف (PG-13) – التي تُعد عائلية في نظر الجمهور – تضمنت بدورها مشاهد مشابهة.
-
🎬 أما الأفلام ذات تصنيف (R) المخصصة للبالغين فقد بلغت النسبة فيها 88.3٪.
⚠️ هذه الأرقام تعكس اتجاها متسارعًا نحو تطبيع الإيحاءات الجنسية في المحتوى المرئي حتى الموجه للأطفال، ما يُثير تساؤلات عميقة حول الدور التربوي المفقود في صناعة السينما والإعلام، وحول حدود المسؤولية الأخلاقية للمؤسسات الإنتاجية أمام المشاهدين الصغار.
📑 كما تناولت دراسة أخرى 254 إعلانًا تلفزيونيًا، فوجدت أن 52.7٪ من النساء الظاهرات فيها قد قُدّمن بطريقة فاضحة، فيما كشفت مراجعة 1,988 إعلانًا مطبوعًا أن 51.8٪ منها قدّمت المرأة كسلعة أو كأداة جذب تسويقي.
ولاحظ الباحثون أن الإعلانات الموجهة للرجال تميل بشكل أوضح إلى تسليع الجسد الأنثوي، بينما كانت المجلات النسائية أقل تسليعًا ولكنها ساهمت ضمنيًا في تكريس الصورة النمطية للجمال والاستهلاك.
