ديمقراطية مع الشواذ ونازية مع فلسطين حقيقة المانيا
تم النشر في 2024-11-28

ديمقراطية مع الشواذ ونازية مع فلسطين حقيقة المانيا

التحيز والعنصرية

⚠️ بالغت المانيا بتبني مفاهيم الحرية والانفتاح وحرية التعبير لدرجة أنها زجت  بمنتخبها الوطني في معترك السياسية  ووجهته بافتعال الأزمات في مباريات كأس العالم في قطر بحجة حماية حقوق الانسان وحرية التعبير والظهور بمظهر حامي الحقوق حيث خرج فريقها في صورة وهم يضعون ايديهم على افواههم في اشارة لقمع حرية تعبير الشواذ هناك


الا ان المانيا في قطر غيرها في فلسطين فمنذ اندلاع حرب طوفان الأقصى  في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 خاضت كل المؤسسات الألمانية تقريبا معركة لقمع الأقليات العرقية وبالأخص العربية والمناهضين لمجازر الصهاينة، بطريقة لم تر في كثافتها وحجمها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.


أصبح دفاع الفلسطينيين وغيرهم من المتعاطفين معهم عن القضية الفلسطينية أمرا صعبا في ألمانيا، منذ تصويت البرلمان الألماني في مايو/أيار 2019 على قرار يجرّم حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) ويصنفها بأنها "معادية للسامية"


يتم استهداف الفلسطينيين والملونين والمعادين للصهيونية على حد سواء، وتظهر قائمة من حوادث الرقابة التي سجلت منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مدى حجم الضغط الذي تمارسه الصحافة والمؤسسات الثقافية على الكتاب والمدافعين عن فلسطين


تم التعامل مع التضامن مع فلسطين بعنف من الشرطة، وذكرت عدة تقارير إخبارية أن الشرطة تقوم  باعتقال حتى غير المشاركين بالمظاهرات من المارين في الشوارع، ومنعت شرطة برلين مسيرة شبابية ضد العنصرية وتظاهرة لتذكر الأطفال الذين قُتلوا في غزة 


حذرت المسؤولة عن مكافحة معاداة السامية في حزب الخضر، مارلين شونبرغر، من جمع تبرعات لصالح حركة المقاومة الفلسطينية في حين دعت زميلتها  لمياء القدور الجمعيات الإسلامية الى النأي بنفسها بشكل أكثر وضوحاً، أما السياسية كاترينا غونثر، فقالت إن "أي سلوك أو تعبير عن الرأي يمكن فهمه بأنه موافقة على الهجمات ضد اسرائيل، وهذا أمر غير مقبول ومحظور"

#الواقع_360 

Your Company