رحيل غامض للصحفية الفرنسية مارين فلاهوفيتش يثير تساؤلات حول نشاطها المناصر لفلسطين

⭕️عُثر على جثة الصحفية الفرنسية مارين فلاهوفيتش، البالغة من العمر 39 عامًا، في شرفة شقتها بمدينة مرسيليا في 25 نوفمبر/تشرين الثاني. بينما تشير النيابة العامة إلى غياب أدلة على تدخل طرف ثالث في الوفاة، لا تزال تحليلات التسمم قيد الدراسة، وسط جدل واسع حول ملابسات القضية.

 

📌اشتهرت مارين فلاهوفيتش  بتقاريرها المؤثرة عن معاناة الفلســطينيين في ظل الاحتــلال الإســرائيلي, وفازت بجائزة "سكام" عن سلسلة وثائقية تناولت الأوضاع في غزة، كما أطلقت مؤخرا فيلما بعنوان "نداء غزة" ركز على محاولاتها للوصول إلى القطاع وتوثيق الإبــادة التي يتعرض لها السكان.

 

⁉️أثارت وفاتها الغامضة جدلًا حول احتمال تعرضها للاستهداف بسبب نشاطها المناصر لفلســطين. ورغم غياب الأدلة، يرى البعض أن نشاطها قد جعلها عرضة للخطر. بينما اعتبر صحفيون فرنسيون أن فرضية اغتيالها غير مرجحة، نظرًا لعدم كونها شخصية بارزة على المستوى السياسي أو الأمني.

 

⛔️في السنوات الأخيرة، كرست فلاهوفيتش جهودها للعمل الإنساني، حيث دعمت الصحفيين الفلســطينيين بإرسال مساعدات وأدوية رغم الصعوبات. كما انتقدت بشدة تغطيات الإعلام الفرنسي للأحداث في غزة، ما دفعها للتخلي عن الصحافة التقليدية والانتقال لإنتاج الأفلام الوثائقية.

 

‼️لا تزال التحقيقات مستمرة في وفاتها، مما يترك المجال مفتوحًا للتكهنات والفرضيات حول ظروف رحيلها.

المصدر

#الواقع_360 

#real_pale