شابة بريطانية نادمة على قرار التحول الجنسي الى ذكر بعد عملية استئصال الثدي وألم المضاعفات الطبية
تم النشر في 2022-09-29

شابة بريطانية نادمة على قرار التحول الجنسي الى ذكر بعد عملية استئصال الثدي وألم المضاعفات الطبية

التحول الجنسيامراض

⚠️ أعربت سامامرأة متحوّلة جنسيًا إلى ذكر – عن ندمها على قرار التحوّل، واصفةً إيّاه بأنه قرار متسرّع. وأوضحت أنها حصلت على موافقة لبدء العلاج الهرموني والخضوع لعملية استئصال الثدي بعد جلسة طبية استشارية واحدة استغرقت ساعتين فقط!

🙎‍♀️ بدأت سام التشكيك في هويتها الجندرية عندما كان عمرها 21 عامًا. دفعت تكاليف جلسات الاستشارة والعلاج من مالها الخاص للحصول على مواعيد سريعة، إذ إن الاستشارات الطبية في القطاع الحكومي تتطلّب انتظارًا قد يصل إلى عامين ونصف بسبب شدة الزخم.

💉 بعد مرور عامين فقط على بدء العلاج الهرموني وخضوعها لعملية استئصال الثدي بحلول منتصف عام 2020، بدأت سام تعاني من ضمور الأعضاء التناسلية الأنثوية، حيث تموت أنسجة هذه الأعضاء بسبب نقص الهرمونات الأنثوية، ما سبّب لها آلامًا شديدة وزاد خطر إصابتها بالسرطان.

⛔️ شعرت سام بالصدمة عندما أبلغها أطباء هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن الحل الطبي الوحيد المتاح هو استئصال الرحم؛ وهي عملية لم تكن مستعدة نفسيًا أو جسديًا لإجرائها، وجعلتها تدرك أنها لا ترغب مطلقًا في إكمال رحلة التحوّل الجراحي. عندها طلبت مساعدة الأطباء في العودة إلى كونها امرأة.

🙎‍♀️ قالت سام:

"ما زلت أشعر بالأسف تجاه الخطوات الطبية التي اتخذتها خلال فترة انتقالي. أعتقد أنه يجب تقديم معلومات أوضح وشاملة للأفراد للتأكد من أن موافقتهم حقيقية ونهائية.
لم أكن مستعدة لإجراء استئصال الرحم في سن الرابعة والعشرين، وأشعر بالأسى لأنني لم أكن على دراية كاملة بالآثار الجانبية للأدوية الهرمونية التي تناولتها."

 

المصدر

Your Company