شاذة معروفة وفي مقالة شهيرة رفضت وانتقدت ما يسمى بزواج المثليين
📰 على عكس الشائع بين الشواذ في الإعلام، نشرت إحدى الشخصيات البارزة والمناصرة للشواذ باولا إيتيلبرريك مقالًا عام 1989 انتقدت فيه سعي الشواذ لل"زواج"
💭 وكانت فكرتها أنّ زواج الشواذ يعني أنّهم سيكونون ك"المستقيمين"، يعيشون في أُسر وهي تعقب على هذا وتقول أنّه يتعارض مع سعيهم كشواذ إلى البروز والظهور بمظهر المختلف عن الآخرين! ترى أنَّ المجتمع سيبتلع الشواذ وينهي حركتهم ويجعلهم كالمستقيمين غير الشواذ، في حين أنهم يريدون دائما أن يبدوا "مختلفين" هذه النقطة التي خرجت على لسان الشاذة باولا إيتيلبرريك هي نقطة في غاية الأهمية وكثيرا ما انطلقنا منها لانتقاد وفهم اليساريين، فالشواذ دوما يشعرون بالرغبة في "الظهور والتميّز" لهذا تراهم يتصرفون بغرابة في احتجاجاتهم، ويتلبسون ثوب المظلومية.
🙅♀️ ترى باولا إيتليبرريك أيضا أنَّ توفير سماح للزواج بين الشواذ، يعني أنّه غير مسموح لهم اقامة العلاقات الشاذة خارج اطار الزواج، وأن هذا يعني التقليل من حقوق الشواذ واعترافًا ضمنيًا منهم بمؤسسة الزواج التي "لطالما سعينا لهدمها كشواذ ونسويات"
⛔️كما تريد باولا الوصول لدرجة: أن يكون الشذوذ ومن دون زواج بديلا للزواج، ويضاهيه أخلاقيا!
📉 وهكذا فالإنسان الشاذ كلما تسافل أخلاقيا، حاول تكسير القيود أكثر وزاد تمرده على المجتمع، فلا يرضيهم القبول بالنوع الاجتماعي (الجندر) بل يسعون بعدها للشذوذ، وإذا رضي المجتمع بوجود الشواذ، سعوا إلى تحصيل اعتراف بحقهم في الزواج، لكنهم بعدها يرفضون "حقهم في الزواج" لأنه يقيدهم ويدرجهم ضمن صيغة اجتماعية موحدة وهم يريدونها "فوضى"
#Real_gend
#الواقع_360