ضبابية مصطلح (العنف القائم على النوع الأجتماعي) واستخدامه كحصن تحتمي خلفه النسويات
🎬 تتجه النســويات دائمًا إلى إرجاع كل حادثة بين الذكور والاناث إلى التمــييز والتحيز ضد النساء، بهدف إثبات مظلوميتهن والمطالبة بالمزيد من الحريات والفرص والمميزات. ولعل مصطلح "العنــف القائم على النوع الإجتماعي" يقلل من أهمية الأسباب الحقيقية للعـنف ويلوي عنق الرواية لجعله يصب في مصلحة النســويات، حيث أن العنـف غالبًا ما يكون نتيجة لتسلط القوي على الضعيف، وليس بسبب الجنــس.
🚩 فعلى سبيل المثال، إذا قام مدير بتعنـيف موظفة، فإن التعنــيف إنما هو قادم "من الأقوى إلى الأضعف"، فإذا استبدلناها بموظف يحمل نفس الصفات، واستمر المدير في تعنــيفه، فهذا عنــف ناتج عن القوة وليس عن الجـنس. مثال آخر هو في حالات "التنـאـمر" في المدارس، حيث يكون التنــمر عادة نتيجة لقوة طالب قوي على طالب ضعيف، بغض النظر عن جنـسه. كذلك في بيئة العمل، قد يتم تفضيل موظف على آخر بناءً على الكفاءة والقدرة على الأداء بدلاً من الجنــس.
⛔وبالتالي فإن هذا المصطلح (العنـف القائم على النوع الاجتماعي) يضيق النظرة للعنـف من حيث السبب الحقيقي، ويوسع مدى العنـف في حالات لا تعتبر عنــفاً في ثقافتنا أو أخلاقنا أو ديننا، مثل التفرقة في الأدوار الاجتماعية كالأمومة والعمل. فعلى سبيل المثال: تقسيم الأدوار بين الأم والأب في تربية الأطفال ليس عنــفاً بل هو جزء من الديناميكيات الاجتماعية الموزعة حسب التركيبة النفسية والجسدية. لذلك، يجب أن ندرك أن الفروق بين الجنــسين ليست دائمًا ناتجة عن التمـييز أو التحيز، بل قد تكون تعبيرًا عن تفاوت القوة والضعف أو اختلاف الأدوار الاجتماعية.
#الواقع_360
#Real_femi
#Real_gend