
طبيب ينتحر في السجن بعد أتهامه باعتداءات جنسية عديدة
أعلنت السلطات الأمريكية أن طبيب الأعصاب البارز، الذي أُدين الشهر الماضي بعدة تهم تتعلق بـ الاعتداء والاغتصاب الجنسي، أقدم على الانتحار صباح الاثنين في أحد سجون مدينة نيويورك، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس (AP).
⚠️ وذكرت التقارير أن الطبيب كان قد حُكم عليه بعد أن شهادت ست نساء ضده، قلن إن الاعتداءات الجنسية حدثت خلف الأبواب المغلقة أثناء مقابلات طبية أجراها معهن في مركز طبي بمنطقة مانهاتن عام 2013.
وأدين في القضية بـ 12 تهمة، من بينها الاغتصاب والاعتداء الجنسي واستغلال السلطة الطبية.
🤵♂️ وفي تعليق رسمي، قال رئيس نقابة ضباط الإصلاحيات في نيويورك:
"إن حقيقة أن هذا السجين لم يوضع تحت مراقبة الانتحار تثير تساؤلات جدية. لم يكن ضباطنا مسؤولين عن هذا الحادث المأساوي، الذي يبدو بوضوح أنه ناتج عن إخفاق إداري خطير."
⛔️ ويُذكر أن السجناء ذوي الشخصيات البارزة عادة ما يُحتجزون في زنازين مراقبة بالكاميرات على مدار الساعة لمنع أي محاولة انتحار أو اعتداء.
لكن هذه الحادثة أعادت إلى الأذهان قضايا سابقة أثارت الجدل في الولايات المتحدة، حيث انتحر عدد من المتهمين البارزين في ظروف غامضة، ما دفع البعض إلى التشكيك بوجود عمليات "تصفية صامتة" بحق متهمين قد تكشف شهاداتهم تورط شخصيات نافذة.
🕯️ ورغم إعلان السلطات أن الحادث قيد التحقيق، فإن الواقعة أعادت النقاش حول شفافية نظام السجون الأمريكي، وحول ما إذا كانت إجراءات المراقبة والوقاية من الانتحار تطبّق فعليًا على جميع النزلاء، أم أن العدالة أحيانًا تُغلق أبوابها في وجه من يعرف أكثر مما ينبغي.
