فتاة بعمر 13 سنة تتعرض للتحرش من قبل ذكر يعتبر نفسه انثى شاذة في مدرسة نيو هاميشاير المتوسطة

أدلت أم من نيوهامبشاير بشهادة أمام اللجنة القضائية حول تعرض ابنتها البالغة من العمر 13 عامًا للمضايقة في المدرسة من قبل طالب ذكر يعرف نفسه بأنه أنثى شاذة جنسيًا.
عندما اشتكت ابنتها إلى المدرسة من وجود الطالب في حمام البنات، تجاهلت المدرسة انزعاجها لأنه من المسموح للطالب الذكر استخدام مرافق الفتيات في هذه المدرسة، وأن فصلهم في مرافق خاصة يُعد تمييزًا ضدهم وفعلًا "غير مريح" بالنسبة لهم.

ثم أخبرت الأم المعنية اللجنة أنه في الأسابيع التي تلت ذلك، قام الطلاب الذكور المتحولون جنسيًا بتخويف الفتيات انتقامًا منهن وأدلوا بتعليقات وقحة حول أجسادهن.
وفي مناسبة أخرى، دخل الطالب ومجموعة من رفاقه المتحولين جنسيًا إلى غرفة تبديل الملابس النسائية وشاهدوا الفتيات هناك.

دعمت الأم مشروع قانون يسعى إلى الحفاظ على المساحات المخصصة للإناث فقط من خلال الحفاظ على قدرة الدولة على التمييز بين الجنسين البيولوجيين في مجالات مثل المسابقات الرياضية، أو السجون، أو دورات المياه، أو أماكن الخصوصية،
حيث قالت إنها اضطرت إلى إخبار ابنتها بتغيير سلوكها لحماية براءتها وحشمتها لأن الدولة فشلت في واجبها في حمايتها.

 

المصدر

#Real_hara
#Real_tran
#الواقع_360