فتاة مراهقة في أحد المدارس تعرف نفسها على أنها قطة وتطالب باحترام رغبتها
تم النشر في 2022-08-30

فتاة مراهقة في أحد المدارس تعرف نفسها على أنها قطة وتطالب باحترام رغبتها

ممارسات غربيةمنوعات

🐈 طالبة في أستراليا تدّعي أنها “قطة” ومدرستها تعتبر ذلك حرية شخصية!

في حادثة غريبة من نوعها أثارت الجدل، ادعت طالبة مراهقة في الصف الثامن بإحدى المدارس الخاصة في أستراليا أنها قطة، وبدأت تتصرف فعليًا كما تفعل القطط — إذ ترفض الحديث كليًا، وتُصدر أصواتًا تشبه المواء، وتتحرك بطريقة مقلّدة لحركات القطط.

📑 ووفق تقارير إعلامية، فإن الفتاة صرخت في وجه إحدى زميلاتها لأنها جلست على “ذيلها” حسب ادعائها، في مشهد أثار الدهشة بين الطالبات والمعلمين.

ورغم غرابة الحالة، صرّحت إدارة المدرسة بأنها “لا تمانع من هذا السلوك طالما لا يؤثر على الزملاء”، معتبرةً أن ما تفعله الطالبة “حرية شخصية”، بل أضافت الإدارة أن الفتاة تُظهر ذكاءً واضحًا رغم صمتها التام!


📑 وتشير تقارير إعلامية إلى أن هذه ليست الحالة الأولى، إذ سُجّلت حوادث مشابهة في الولايات المتحدة وأستراليا، حيث تعرف مجموعة من المراهقين والمراهقات أنفسهم على أنهم حيوانات — كقطط أو كلاب — في ما يُعرف بثقافة “فاندوم فروي” (Furry Fandom)، وهي حركة فرعية تضم أشخاصًا يؤمنون بأن هويتهم الحيوانية تعبّر عن ذواتهم الداخلية ويتصرفون على هذا الأساس.

صحيفة هيرالد صن الأسترالية ذكرت أن صبيًا عرّف نفسه بأنه “كلب” لفترة طويلة قبل أن يخضع لعلاج نفسي مكثف. كما تم تسجيل عدة حالات مشابهة في مدارس مختلفة كجزء من انتشار هذه الثقافة الرقمية الجديدة بين المراهقين.


🔴 المثير للجدل هو موقف المدرسة نفسها، التي اختارت “الحياد التربوي” واعتبرت تصرّف الطالبة حرية شخصية لا تستوجب التدخل، في وقتٍ يرى فيه مختصون أن مثل هذه الحالات قد تكون مؤشرًا على اضطرابات هوية أو انفصال عن الواقع، تستدعي دعمًا نفسيًا حقيقيًا لا تساهلًا تربويًا.


🔗 المصدر

Your Company