فشلت في اهم اختبار للدفاع عن حقوق المرأة قصة زعيمة النسوية العربية هدى شعراوي مع المسكينة فاطمة سري
📌 هُدى شعراوي ابنة "محمد سلطان باشا" الذي تعاون مع الإنكليز وكان يشاركهم زحفهم لاحتلال مصر، تُـعد من أوائل النساء المناديات بالنســوية في المنطقة العربية، وأسست حركات وجمعيات ليبرالية ونسـوية عديدة، ونادت كثيراً برفع الظلم الواقع على المرأة وعن كل النساء بلا تفريق على حد تعبيرهم.
🔦وفي عام 1927، خانـאـت هدى شعراوي ادعاءاتها حين علمت أن أبنها تزوج من المغنية والممثلة فاطمة سري التي "لم تكن من مقامهم" وكانت قد حملت منه بطفلة، وهددت رائدة النســوية هدى شعراوي فاطمة سري بالسجن وحاولت تلفيق التهم عليها او إغراءها بالمال.
📝كتبت فاطمة سري يوما في مذكراتها: "يدهشني أن هدى شعراوي تقف مكتوفة الذراعين أمام أبنها وهي ترى سيدة تطالب بحقها وحق ابنتها، في حين أنها تملأ الصحف المحلية والأجنبية بدفاعها عن حق المرأة، وتسافر كل عام لتطالب الرجال بالاعتراف بالأبناء غير الشرعيين!"
📌ولم تكن هدى شعراوي وحدها في ذلك الحين فقد ناصرها "عالم الأمراء والباشوات" الذين ادعوا أنهم من أنصار حقوق المرأة، وأنهم ليبراليين، ووقفوا ضد الست المسكينة فاطمة سري. في حين أن الباشوات من ذوي الأصول الريفية والذين هم "متخــلفون ومـناهضون للمرأة" -حسب زعم الغرب- وقفوا مع الست فاطمة ضد الزعيمة النســوية.
المصدر:
كتاب القاهرة وما فيها، مكاوي سعيد ص81-95
#Real_femi
#الواقع_360