
فضيحة "كأس الجمجمة"
في أكسفورد تسلط الضوء على إرث الاستعمار المهين
⭕️أوكسفورد – في كشف صادم يعيد طرح أسئلة مؤلمة حول ماضي بريطانيا الاستعماري، أظهر كتاب جديد أن أكاديميين في جامعة أكسفورد ظلوا يشربون لعقود من كأس مصنوع من جمجمة بشرية، في تقليد رسمي داخل كلية ووستر حتى عام 2015.
📚الكتاب الذي ألفه البروفيسور دان هيكس، أمين علم الآثار العالمي في متحف بيت ريفرز، يوثّق كيف تحوّلت بقايا بشرية – مصدرها الاستعمار – إلى "أدوات مائدة مريضة"، بحسب وصفه. الكأس، المصنوع من جمجمة بشرية مقطوعة ومزينة بالفضة، كان يُستخدم في تقديم النبيذ ثم الشوكولاتة، في مشهد يعكس مدى تطبيع استخدام بقايا البشر لأغراض طقسية ونخبوية.
🚫ورغم أن هذا "الطقس" توقف رسميًا في 2015 بعد تصاعد القلق بين الضيوف والزملاء، إلا أن الكلية لم تتحرك بجدية إلا في عام 2019، عندما دعت هيكس للتحقيق في أصول الجمجمة، متأخرة عقودًا عن واجبها الأخلاقي والإنساني.
🎤يرى هيكس في كتابه كل نصب تذكاري سوف يسقط أن هذه الواقعة تتجاوز كونها "فضيحة أخلاقية" لتكون رمزًا صريحًا لاستمرارية ثقافة استعمارية تعاملت مع أجساد الشعوب الأخرى كرموز أو ممتلكات قابلة للعرض والاحتفال، لا كأدلة على العنف والنهب الذي صاحب الاحتلال الإمبراطوري.
#الواقع_360
#real_poli
