
في البيدوفيليا الطفل هو من يعتدي على الشخص البالغ : لكنهم اكثر عقلانية منا !
في التسعينيات من القرن الماضي، ظهرت فكرة رُوّج لها في كتابات أنصار الشذوذ الجنسي، أنَّه عندما يمارس الجنس بين البالغين والأطفال، فإن المعتدي في هذه الممارسة والذي يبادر إليها هم الأطفال!
📕 عام 1992، كتب باول مونييت كتابًا بعنوان: "أن تكون رجلًا، نصف قصة حياة" وفاز كتابه بالجائزة الوطنية للكتب في أمريكا، أشار هناك إلى فكرة أنَّه في العلاقة الجنسية بين الكبير البالغ والأطفال، فإن الأطفال هم المعتدين! قال ما نصه: "تسع سنين ونصف كافية جدًا لأن يفعل الطفل ذلك، بالنسبة لي على الأقل، فهذا انتصار للبراءة على عالم يسود فيه الاضطهاد".
‼️ قد تضحك من هذا الرأي الذي لاقى دعمًا من أنصار اليسار، قد تضحك لكن لا يهم ما بعد الحداثة أن تضحك عليها، لا يوجد حق وباطل، الحق والباطل سواء عند ما بعد الحداثة - الحقيقة نسبية -، يمكن للفكرة الصحيحة والفكرة الخاطئة التافهة كهذه أن تُطرحا كلاهما، أن يُعمل لهما احتجاجات وأنصار وهتافات. اليوم تطورت هذه الفكرة إلى ممارسة عمليات تحويل جنسي لهؤلاء الأطفال، أو صرت ترى كبيرًا يتحول إلى طفل!
#Real_pedo
#الواقع_360