كفانا كذبا فالجنين انسان لكن مع هذا لا مانع من قتل هذا الانسان الصغير
تم النشر في 2023-08-20

كفانا كذبا فالجنين انسان لكن مع هذا لا مانع من قتل هذا الانسان الصغير

النسويةالخصوبة والاجهاض

عام 1995، نشرت أحد أكبر نسويات الموجة الثالثة، "ناعومي وولف" والمؤيدة للإجهاض مقالةً دعت فيها النسويات المؤيدات للإجهاض إلى "الكف عن اعتبار الجنين شيئًا يكاد لا يُذكر، وأنه مجرد كتلة طفيلية لا أكثر"، ودعتهم إلى الاعتراف بأن الإجهاض هو قتل لإنسان، وقالت: "على مؤيدي الإجهاض أن يكفوا عن توهيم أنفسهم، أن يكفوا عن التهرب والأكاذيب... هو قتل حقيقي! هذه حقائق بيولوجية، نحن نعرف ذلك!"

⁉️ الغريب أنها، رغم هذا الاعتراف، فناعومي ما زالت في تلك المقالة تصنف نفسها على أنها مؤيدة للإجهاض. فماذا يعني تأييدها للإجهاض؟

⛔️ أولًا، يعني أنها تريد أن يكون الإجهاض حرية وحقًا شخصيًا. وثانيًا، أنها ما زالت تدعو إلى جعل الإجهاض قانونيًا.

⬅️ النتيجة: أنها، برغم علمها أن الإجهاض هو قتل لإنسان، ودعوتها المؤيدين للإجهاض إلى عدم التخفي والتمويه والتكذيب، هي تقول لهم صراحةً: دعونا نعترف أن الجنين إنسان، لكن إذا كان قتل الإنسان البالغ أمرًا مستنكرًا يعاقب عليه القانون، فناعومي وولف تدعو أن يكون القتل العلني للجنين حرية شخصية. قالت وولف صراحةً: "أحيانًا ينبغي أن تكون الأم قادرة على أن تقرر للطفل، وهي تعلم أنه بكامل إنسانيته، أن تقرر له أن يموت."

🚨 هكذا إذن، تدعو أحد أشهر النسويات إلى القتل! كاشفةً صراحة عن افتقاد النسوية للبعد الأخلاقي في تقييم الأمور، تاركةً أي تصرف أخلاقي ليكون تصرفًا فرديًا، لكنها كفلسفة بعيدة عن أي بنى أخلاقية. ثم انظروا إلى المحتوى الليبرالي في كلامها: فالحرية الشخصية تتضخم في كلامها لدرجة أنها تعترف أن الجنين إنسان، ثم تدعو للقبول بأن قتله حرية شخصية.

المصدر


#Real_femi
#Real_abor
#الواقع_360

 

 

 

Your Company