
ما الذي يعنيه الاجهاض طبيا ولماذا يتجه الشباب الامريكي الى محاربة الاجهاض رغم الدعايات الكثيرة التي تروج له
يتكلم الأمريكي المحافظ مايكل نولز عن إحصائيات تُظهر توجهًا متزايدًا من الشباب الأمريكي – وبضمنهم اليساريون – لمحاربة الإجهاض، فيُطرح السؤال: لماذا ينقلب الشباب الأمريكيون ضد الإجهاض؟
يتكلم نولز في مقالة طويلة، نطلع من خلالها على بشاعة الإجهاض بالاستفادة من علم الطب، حيث يقول:
"أظن جزئيًا أن التقدم العلمي قد لعب دورًا. يمكن للناس أن ترى ما يحدث عندما ينمو الطفل في الرحم. خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الحمل، نعلم أن وجه الطفل، وعينيه، وفمه، وفكه، وقلبه تبدأ في التكوّن.
اليوم يمكنك قتل هذا الطفل في أي مكان في البلاد [أمريكا]. بحلول ستة إلى ثمانية أسابيع، يكون لدى الطفل آذان وبدايات دماغه، وحبله الشوكي، وجهازه العصبي والهضمي، وأعضاؤه الحسية، وعظامه، ولديه دقات قلب.
وفي ثلاث وأربعين ولاية، يمكنك قتله."
بحلول الأسبوع السادس عشر إلى الحادي والعشرين، يكون لدى الطفل أصابع، وجفون، وحواجب، ورموش، وأظافر، وشعر، وأسنان، وعظام، وجهاز عصبي فعال، وأعضاء تناسلية.
يمكنه التثاؤب، ويمكن أن تشعر الأم أن طفلها يتحرك، بعدها يمكن للطفل أن يستجيب لصوت والدته من خلال الحركة.
يمكنه البقاء على قيد الحياة خارج الرحم.
وأيضًا في أربعين ولاية، يمكنك قتله.
بحلول الأسبوع الثالث والعشرين، ستفتح عيون الطفل، وستكون لديه بصمات أصابع، ومن المحتمل جدًا أن يعيش إذا وُلد قبل أوانه في هذه الفترة.
أيضًا، في تسع وعشرين ولاية، يمكنك قتله.
بعد هذه المرحلة، تبدأ القوانين في التشوش، حيث تفرض 22 ولاية بعد ذلك درجات معينة من الحظر القانوني على قتل الأطفال،
لكن سبع ولايات ما زالت لا تمنع الإجهاض.
ولاية أوريغن، لم يكن لديها أي قيود على الإجهاض، مما يعني أن الأم يمكن أن تقتل طفلها عند الولادة دون عقوبة.
يُذكر أن الفلسفة الليبرالية لا يوجد فيها أي حث على الالتزام الأخلاقي،
وأنَّ الرفض المتزايد للإجهاض يتعارض مع حق الأم وحريتها كما ينادي الليبراليون المناصرون للإجهاض.
لكن أحيانًا، الصحوة الصادقة لضمير الإنسان، والمتمثلة بالرفض المتزايد للإجهاض، تكشف عن وجهها الحقيقي في قبال إنسانية الليبرالية الزائفة والمليئة بالتناقض.
#Real_abor
#الواقع_360