
ما هي حقيقة التحول الجندري الإجتماعي ؟
⚧️ إن ما يُسمى بـ التحول الاجتماعي أو ما يُعرف بـ نظرية الجندر ليس سوى تلاعب بفطرة الإنسان. فالمفاهيم التي تطرحها المؤسسات وتسوّقها داخل المجتمعات ليست إلا محاولة لتغليف الفكرة بغطاء علمي أو اجتماعي، بينما حقيقتها أنها تغييب للحقائق الجوهرية.
🧠 التسمية الأدق لهذه النظرية ليست "التحول الاجتماعي"، بل هي "تحول نفسي راديكالي" أو "غسل وتبديل وأدلجة لعقول وأجساد الأطفال".
⛔️ مصطلح "التحول الاجتماعي" يوحي بأن ما يحدث مجرد تغيير في السلوك الخارجي وطريقة تفسير المجتمع له، لكن الواقع مختلف. فجميع الدراسات الحديثة – ومنها دراسة أولسون (2022) – تشير إلى أن هذه النظريات تمثل في جوهرها تغييرًا نفسيًا جذريًا.
👦 فعندما يؤكد الكبار لطفل أن بعض سلوكياته تدل على انتمائه للجنس الآخر، فإنهم في الحقيقة يغيرون مسار نموه النفسي الطبيعي، ويمنعون خصائصه الجنسية الثانوية من الظهور والتعبير الطبيعي.
وهذا يقود لاحقًا إلى ارتباك وقلق عميق، وإلى تدخلات طبية متوغلة (هرمونية أو جراحية)، إضافة إلى أزمات اجتماعية ونفسية ترافقه مدى الحياة.
👨⚕️ ولهذا، يجب على السلطات الطبية في البلدان العربية أن تتعامل مع هذه المسألة بوعي وحزم، وأن تحذّر من مخاطر هذه النظريات التي تستهدف الأطفال قبل سن البلوغ ببرامج ممنهجة تشوّه سماتهم النفسية. فما يُسوَّق اليوم على أنه "تحول اجتماعي طبيعي" ليس إلا تدخلًا نفسيًا واجتماعيًا راديكاليًا تقوم به منظمات وأطراف ذات أجندات مشبوهة، تارة اقتصادية وتارة سياسية واجتماعية، هدفها النهائي تفكيك الفرد والأسرة والمجتمع.
💡 نصيحة للآباء:
إذا كنت تظن أن أبناءك سيخرجون سالمين من هذه المعمعة دون متابعة منك، فأنت مخطئ.
-
لا تفترض أن المدارس اليوم تُشبه مدارس الأمس.
-
المدخلات التعليمية تغيّرت، وأي إهمال أو حسن نية غير واعٍ قد يقود إلى عواقب وخيمة.
-
عليك متابعة سلوكيات طفلك بدقة، ومراقبة ما يتلقاه من أفكار، قبل أن تجرفه هذه الحملات نحو الانحراف والشذوذ.