مصير ما سمّته الأيديولوجيا العلمانية الماركسية بـ "الإنسان الكامل"
تم النشر في 2025-07-08

مصير ما سمّته الأيديولوجيا العلمانية الماركسية بـ "الإنسان الكامل"

ايدولوجيات

⭕️في كتابه "الروح"، يستعرض المفكر الفرنسي ميشيل أونفري مصير ما سمّته الأيديولوجيا العلمانية الماركسية بـ "الإنسان الكامل". يوضح أونفري أن الواقع الذي عاشه الاتحاد السوفييتي أفرز شيئًا آخرا تماما، مختلفا عن الوعد الماركسي. 

 

 

💬فيعمد أونفري على نقل واقع الإنسان الكامل:

 

"كان عليه أن يتحرر، لكنه أظهر الخضوع؛ كان من المفترض أن يكون كاملا، فكان ناقصا كان عليه أن يكون قويًا، فكان ضعيفًا كان عليه أن يكون عظيما ومثاليًا فكان بائسًا. كان من المفترض أن يصطاد في الصباح، ويصطاد الأسماك بعد الظهر، ويرعى قطيعه في المساء، ويكتب نقدًا أدبيًا بعد العشاء لكنه صار رجل الطوابير أمام متاجر تبيع منتجات رديئة، مستهلكا لمخللات الخل والفودكا ويشاهد دعاية التلفزيون ويتشربها ويتلقّى التلقين عبر الصحف الرسمية"

 

📌"هو إنسان الفوضى والسرقات الصغيرة والتلاعبات الكبيرة إنسان الهروب والجبن والوشاية والخضوع؛ باختصار: إنسان العبودية الطوعية"

 

🗣️"ضد هذا الإنسان الذي حلم به الماركسيون، ظهر كرد فعل الإنسان الجديد الفاشي!"

 

🔖بدلًا من إنتاج الإنسان الكامل، أنتج النظام الشيوعي تبعا لماركس ولينين ما يسميه ألكسندر زينوفييف بالإنسان السوفييتي Homo sovieticus.

 

Anima: Vie et mort de l'âme - De Lascaux au transhumanisme by Michel Onfray

 

#Real_ideo

#الواقع_360

Your Company