
مضاعفات خطيرة لجراحات التحول الجنسي تصيب 79% من الخاضعين لهذه الجراحة يتم اخفائها من الاعلام رغم تزايد ارقام الخاضعين بشكل كبير جدا
الإعلام لا ينقل الصورة الحقيقية للجانب المظلم من جراحات التحول، وربما حتى الدراسات نفسها لا تعكس الصورة الكاملة لهذه العمليات.
إذ إن عيادة كليفلاند الشهيرة بعمليات جراحة التحول الجنسي تذكر في موقعها ثلاث مضاعفات فقط، بينما الواقع أكثر تعقيدًا وخطورة. أما الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل، وهي أكبر منظمة للجراحة التجميلية في العالم، فتُدرج على موقعها الإلكتروني جملة واحدة فقط عن مخاطر عملية تجميل المهبل، وهي خطر الإصابة بالعدوى.
📑 لكن الدراسات الاستقصائية تشير إلى أن حوالي 1 من كل 4 أشخاص متحولين جنسيًا و"غير ثنائيي الجنس" يسعون إلى جراحة "تأكيد النوع الاجتماعي"، ويتم إجراء حوالي 9000 عملية جراحية للمتحولين جنسيًا سنويًا في الولايات المتحدة وحدها، وهو رقم يتزايد باطراد كل عام. ومع ذلك، من المهم إدراك المخاطر الكبيرة جدًا المرتبطة بهذه العمليات الجراحية التي لا رجعة فيها.
1️⃣ رأب المهبل
تُعتبر عملية رأب المهبل إجراءً معقدًا ينطوي على نسبة عالية من المضاعفات، حيث أبلغ 20% إلى 70% من المرضى الذكور الذين خضعوا للجراحة عن تعرضهم لمضاعفات. تهدف هذه الجراحة إلى إنشاء مهبل جديد باستخدام الأنسجة التناسلية الموجودة، وأحيانًا يتم استخدام جزء من القولون أيضًا.
🔞 يجب توسيع المهبل الجديد يوميًا بجهاز طبي لمدة عام بعد الجراحة، وإلا فإن الجرح سيلتئم وينغلق. وبما أن المهبل الجديد لا يحتوي على غشاء مخاطي طبيعي، فإن الغسل اليومي مطلوب، مما قد يؤدي إلى اختلال توازن الأس الهيدروجيني، وبالتالي التسبب في التهابات بكتيرية وفطرية متكررة.
🔸 الناسور:
من المضاعفات الشائعة لعمليات رأب المهبل. الناسور المستقيمي المهبلي هو اتصال غير طبيعي بين المستقيم والمهبل الجديد، مما يؤدي إلى تسرب محتويات الأمعاء، حيث يمكن للغاز أو البراز المرور عبر المهبل الجديد. يحدث هذا في 2% إلى 17% من مرضى جراحة تجميل المهبل.
🔸 التهابات المسالك البولية:
نظرًا لأن مجرى البول يتم تقصيره أثناء الجراحة، فإن خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية يكون مرتفعًا جدًا. كما أن الناسور الإحليلي المهبلي (اتصال غير طبيعي بين الإحليل والمهبل الجديد) يؤدي إلى سلس البول، حيث يتسرب البول باستمرار. أفادت إحدى الدراسات أن 79% من مرضى تجميل المهبل أبلغوا عن "تقطر" البول، و15% أبلغوا عن سلس البول.
🔸 مخاطر استخدام الأنسجة المعوية:
عند استخدام جزء من القولون لإنشاء المهبل الجديد، تتطلب الجراحة فتح البطن، مما يزيد من خطر المضاعفات الخطيرة. بسبب البكتيريا الموجودة في القولون، تحدث مشكلات مثل فرط نمو البكتيريا (التهاب القولون التحويلي)، والذي يتسبب في إفرازات خضراء ذات رائحة كريهة.
🔸 إنتاج المخاط:
يمكن أن يؤدي استخدام أنسجة القولون إلى إفرازات مفرطة ذات رائحة كريهة، وهو ما تم الإبلاغ عنه في 9.5% من المرضى وفقًا لدراسة أجراها بومان وزملاؤه. كما أن الأغشية المخاطية الناتجة عن هذه التقنية تكون أكثر عرضة للعدوى والأمراض المنقولة جنسيًا، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
2️⃣ رأب القضيب
تُعد عملية تجميل القضيب واحدة من أكثر العمليات الجراحية تعقيدًا، حيث تتطلب سلسلة طويلة من الإجراءات تمتد بين 1 إلى 3 سنوات حتى تكتمل. الهدف من هذه الجراحة هو إنشاء قضيب اصطناعي باستخدام ترقيع الجلد من أماكن أخرى في الجسم، لكن العملية تنطوي على نسبة عالية جدًا من المضاعفات.
🔸 مضاعفات مجرى البول:
يعاني 51% من المرضى من مشاكل في مجرى البول، تتضمن تضيقات في الإحليل (تندب يؤدي إلى تضييق الأنبوب الذي يحمل البول خارج الجسم). غالبًا ما يتطلب ذلك إجراء جراحات إضافية مثل رأب الإحليل، ومع ذلك تفشل هذه الجراحات في 50% من الحالات.
🔸 الناسور البولي والشرجي:
يعد الناسور من أكثر المضاعفات شيوعًا، ويحدث في 25% من المرضى، مما يؤدي إلى:
- تسرب البراز والبول عبر مجرى البول الجديد.
- إفرازات ذات رائحة كريهة.
- التهابات مزمنة نتيجة تسرب البول إلى الأنسجة المحيطة.
⛔ بعض الحالات تعاني من التهابات شديدة، وقد يتطلب الأمر إجراءات جراحية معقدة لمحاولة تصحيح الأخطاء الناتجة عن الجراحة الأصلية، والتي قد لا تكون ناجحة دائمًا.
#Real_tran
#Real_sick
#الواقع_360