مظاهر النساء المثيرة تحرش واستفزاز بالرجال تم التعتيم عليه: رؤية بيتينا أردت

🔞التحــرش بالحقيقة هو التسبب بإستفزاز الآخر وتهيجه بواسطة أي فعل أو قول أو حركة أو تلميح، بغض النظر عن الدوافع، لكن الثقافة الغربية قيدت معنى التحــرش عمدًا ليشمل اللمس والكلام غير المرغوب فيه والحركات الصريحة فقط، والغرض من ذلك واضح. ولكن، ألا يمكن أن يكون التحــرش بطريقة أخرى غير اللمس والكلام؟

📝أكد العلم بما لا يقبل الشك أن الذكور مبرمجين بيولوجيًا للإستجابة جنــسيًا للمحفزات المرئية المثيرة أكثر من الإناث، النظر وحده يمكن أن يوصل الرجل إلى أعلى درجات الإثارة الجنــسية، وهذا يعد سببًا مهمًا لإستمرار النسل البشري.

📌ظهور الأنثى بمظهر جاذب ومثير بالنسبة للذكور، وفي نفس الوقت رفض أي رد فعل منهم نتيجة الإثارة البيولوجية التي حصلت في داخلهم، يعد استفزازًا وعنفًا نفسيًا وتحـאـرشًا بيولوجيًا، وليس الأمر شخصيًا أو حالة فردية، إذ إن كل الذكور يشتركون بنفس المميزات تقريبًا، وإن حصل تفاوت فهو في مدى القدرة على السيطرة على الأفكار والحواس وردود الأفعال.

‼️إستمر التعتيم على هذا النوع من التحــرش حتى في المجتمعات غير الليبرالية، وتقبل معظم الناس هذه الثقافة الغربية، وخضع الرجال لهذه المغالطة بقوة الإعلام الغربي.

⭕️في هذا السياق الأخصائية النفسية الأسترالية بيتينا أرندت، التي تعمل في مجال الإستشارات الجـنـسية، كتبت في صحيفة (Sunday Morning Herald) أن ملابس المرأة المثيرة هي بمثابة تحــرش جنـسي بيولوجي بالرجال، وأن ارتداء المرأة لتلك الملابس هو بمثابة "عنف نفسي ضد الرجل". كما قالت إن المرأة تمارس فِعلاً يَتسم بالإزدواجية والتناقض عندما تقرر إرتداء ملابس مثيرة، ثم تشتكي من انجذاب الرجال نحوها ونظرهم إلى جسمها، وتشعر بالإستياء خاصة عندما ينظر الرجل "الخطأ" إليها.

🗣️وتقول كذلك: لا يوجد عذر للعــنف الجنــسي، ولا مبرر للرجال لملامسة النساء أو التحــرش بهن، ولكن عندما تقف الشابات أمام المرايا في ليلة السبت، وهن يضبطن صدورهن سعياً إلى مزيد من الظهور، فربما يتعين عليهن التفكير أكثر في ما يفعلنه.  

 

المصدر