
معارض تاريخية تفضح ماضي "حدائق الحيوان البشرية" التي جسدت العنصرية والاستعمار
⭕️كشفت معارض تاريخية عن جانب مظلم من الماضي الاستعماري، يتمثل في ما عُرف بحدائق الحيوان البشرية التي انتشرت في أوروبا والولايات المتحدة واليابان بين عامي 1870 و1940.
📌خلال تلك الفترة جرى عرض رجال ونساء وأطفال من إفريقيا وآسيا والأميركيتين في فضاءات مصطنعة إلى جانب الحيوانات، لتقديمهم على أنهم "بدائيون ومتوحشون".
‼️واستقطبت هذه العروض أكثر من مليار زائر، وكانت جزءًا من المشروع الاستعماري الذي سعى إلى تبرير الهيمنة من خلال تصوير الشعوب المستعمَرة كأمم مخلفة تحتاج إلى تمدين.
🚫كما استغلها بعض علماء الأنثروبولوجيا للترويج لنظريات عنصىرية حول التسلسل العرقي، ولعل أبرز الأمثلة على ذلك قصة فينوس الهوتنتوت، التي استُخدم جسدها كدليل مزعوم على دونية شعوب بعينها.
🔽ورغم تراجع هذه الظاهرة بعد الحرب العالمية الثانية، فإن بعض أشكالها استمرت حتى أواخر القرن العشرين، مثل فضيحة قرية بامبولا في فرنسا عام 1994.
⁉️هل انتهت "حدائق الحيوان البشرية" فعلًا مع القرن العشرين، أم أعادت إنتاج نفسها في صور حديثة ضمن وسائل الإعلام والجانب الآخر المظلم من الغرب؟
#الواقع_360
#real_poli
