مفاجأة من مدافعة شرعن النسوية إلى كاشفة عن حقيقتها!
🚨 بعد سنوات من الاستقتال في الدفاع عن الحركة النسوية، فاجأت الكاتبة البريطانية بيترونيلا وايت الجميع بمقال نُشِر في صحيفة "ديلي ميل" تحت عنوان : "أنا عازبة، بلا أطفال، وامرأة وحيدة، لقد خذلتني الحركة النسوية وخذلت جيلي بأكمله".
🎬 بدأت الكاتبة البريطانية مقالها بالقول: "أجتمع كل يوم اثنين مع مجموعة من الصديقات في مطعم بلندن، نختار طاولة قريبة من النافذة ونتحدث عن حياتنا. هناك الكثير من القواسم المشتركة بيننا؛ فنحن جميعًا في منتصف الخمسينات من العمر، نساء متعلمات ويعملن في وظائف مرموقة ومع ذلك، نشعر بفراغ في حياتنا، إذ أننا جميعًا غير متزوجات ولا نملك أطفالًا".
🔍 وأوضحت وايت: "أشعر، ومعي صديقاتي المقربات، بأن الحركة النسوية قد خذلت جيلنا بشكل متزايد". كما تطرقت إلى تأثير عمتها في اعتناقها للفكر النسوي الراديكالي قائلة: "عندما كنت في سن الثالثة عشرة، كانت عمتي، الناشطة في حركة تحرير المرأة، تهديني في عيد ميلادي كتباً لغلوريا ستاينم وسيمون دي بوفوار، اللتين تُعتبران من الرائدات في الحركة النسوية الحديثة".
📌 لفتت الكاتبة البريطانية في مقالها إلى التأثير السلبي الذي مارسته المدرسة في تشجيعها على اعتناق الفكر النسوي المتطرف حيث أوضحت أن هذا الفكر ركز على ازدراء الزواج واعتباره أمراً مشيناً، وتشويه صورة الرجل، والتنفير من الأعمال المنزلية مثل الطهي.
🔚 بمرارة، طرحت الكاتبة البريطانية تساؤلًا حول مكانة النساء في هذا العالم، بعد أن يبلغن منتصف الخمسينات من العمر ويجدن أنفسهن وحيدات. هل تعلمون أن واحدة من كل عشر نساء بريطانيات في هذه الفئة العمرية لم تتزوج قط وتعيش بمفردها؟ هذا الواقع مؤلم وغير صحي.
#Real_femi
#الواقع_360