ننصح بتعليم الأطفال على الاستمناء والجماع ومشاهدة الأفلام الإباحية
🎬 إنّ نشر الإباحــية أول ما قدم للغرب، كان تحت شعارات طبية، وكان يوجه للبالغين حتى ينظموا حياتهم الجنــسية بعد انتقالهم من المراهقة إلى البلوغ. وكانت كتب تعليم الجنــس موجهة للاستخدام الطبي، وإلى الآباء البالغين.
🛑 لغاية الآن يمكن للموضوع أن يلقى اعتراضات، لكنها قليلة، خصوصاً إذا ما عرفنا أنّه حتى في تراثنا العربي القديم توجد كتب مؤلفة لتثقيف الناس البالغين في هذه الجوانب، لكنها لم تكن مقررات رسمية تُفرض.
◀️ ما الذي غيّرته أوروبا؟ خذ مثلا هذه التوصيات من أكبر منظمة صحية في العالم (WHO)، وهي توجه أوروبا لتعليم الأطفال بعمر (١-٤ سنوات) على الاستــمناء، والمساواة بين الذكر والأنثى، والاهتمام بأجساد الآخرين والشغف بها، وتعلم الأطفال بعمر (٤-٦ سنوات) على ما سبق، وتوصي بتعليمهم على التعبير عن حاجاتهم الجــنسية.
◀️ وبعمر (٦-٩ سنوات) توصي بتعليمهم على الجمــاع ومشاهدة الإباحــيات على الإنترنت، والبدء في الحُب! وأما بعد ٩ سنوات فيمكن لهم المباشرة بأول عملية جمــاع لهم!
📌 هنا خرجت المسألة عن إطارها الصحي، ودخلت في إطار آيديولجي ليبرالي، يروج "للجـنس" بطريقة فجّة. ولم يعد الأمر مرتبطا بصحة البالغين، بل صار مرتبطًا برغبة الليبرالية في كسر أخلاقيات المجتمع ككل، وتفكيك الأسر والعبث بذهن الأطفال والدعوة إلى الحرية الجـאـنسية. من هنا ينبغي محاربة كل دعوات تعليم الجنـאـس في المدارس تحت أي ذريعة، فهذه ثغرة تحبها الليبرالية!
#Real_kids
#الواقع_360