أمريكية تكشف خداع النسوية: السعادة الحقيقية في الإيمان والأسرة لا في "التمكين" الزائف

⭕️في حكاية شخصية تعبّر عن تحوّل فكري وروحي عميق، شاركت "آن"، وهي امرأة من شمال ولاية إلينوي، تجربتها المؤثرة في الابتعاد عن النسوية الراديكالية والعودة إلى قيم الإيمان والأسرة. 

كانت آن، مثل كثير من الفتيات في الجامعات الغربية، قد تبنّت أفكار النسوية التي تروّج للاستقلال المهني، ورفض الزواج المبكر، والتمرد على الأدوار التقليدية للمرأة.

لكن سنوات من القلق، والاضطراب الداخلي، و"التمكين" المزعوم، قادتها إلى طريق مسدود، بحسب وصفها. "أدركت أنني كنت أعيش كضحية وفق سردية مصطنعة، وأن السعادة الحقيقية تكمن في اتباع التصميم الإلهي لدور المرأة"، تقول آن.

 

📌اليوم، آن ليست فقط زوجة وأم فخورة، بل تُدير أيضًا بودكاست وقناة يوتيوب بعنوان "The Help Me Journey"، تدعو فيه النساء للتخلي عن أكاذيب النسوية، واحتضان دورهن في بناء الأسرة والمجتمع من منطلق الإيمان المسيحي.

 

💬تؤكد آن أن النسوية المعاصرة زرعت الكراهية تجاه الأنوثة نفسها، وحوّلت الأمومة إلى عبء بدلاً من كونها نعمة. وتربط بين تصاعد معدلات الاكتئاب بين النساء، وانهيار الأسرة، وتفشي الفراغ الوجودي، وبين التخلي عن القيم التقليدية التي لطالما كانت مصدر التوازن والسعادة.

 

🗣️وتضيف:

 

> "لقد خُدِعنا لسنوات بأن الوظيفة والحرية الجنسية ستحرّرنا، لكنها في الواقع أسرَتنا في عزلة نفسية وجسدية. الأمومة لم تسلبني حريتي، بل أعادت لي هويتي."

 

 

 

🚫آن توجه نصيحة واضحة للفتيات الشابات:

لا تستسلمن لخطاب الضحية، ولا تخجلن من الزواج المبكر أو البقاء في البيت. ليس ذلك تخلفًا، بل تمكين حقيقي يعيد التوازن للمرأة والمجتمع.

 

 

المصدر

 

#الواقع_360

#real_femi