
إمراءة تقاضي طبيب أجرى لها عمليات استئصال الثدي والرحم بعدما ندمت على التحول إلى ذكر
🙍♀️ "معرفة أنني لا أستطيع إنجاب أطفال أمر مدمّر للغاية" — هكذا وصفت لانغدينوس شعورها بعد إجرائها عمليات التحوّل الجنسي.
⚠️ بدأت القصة عندما كانت في السابعة عشرة، إذ شعرت بانجذاب لبعض الفتيات، وفي عمر التاسعة عشرة بحثت عبر الإنترنت فتعرفت إلى مفهومي "العبور الجنسي" و**"اضطراب الهوية الجندرية"**. عندها أخبرت طبيبها النفسي برغبتها في أن تصبح ذكرًا، بعد أن اقتنعت بأن التحوّل سيجعلها أفضل حالًا.
👨⚕️ نصحها الطبيب النفسي بمراجعة مختص في العبور الجنسي، فذهبت إلى الدكتور توهي الذي شخّصها بسرعة بأنها تعاني من اضطراب الهوية الجندرية، واقترح بدء العلاج الهرموني لتعزيز الصفات الذكورية. لكن هذا الأمر زاد من اضطراب لانغدينوس بدل أن يخففه.
⛔️ عادت لاحقًا إلى الدكتور توهي طالبةً استئصال الثديين، ولم يرَ مانعًا طبيًا لذلك فأجرى العملية بالفعل.
وبعد أربعة أشهر فقط، عادت إليه مجددًا وهي تعاني من قلق واكتئاب أشد، وطلبت هذه المرة استئصال الرحم والمبيضين، فأجرى العملية من دون تردد.
🙎♀️ بعد هذه العمليات، لم تجد لانغدينوس السعادة التي كانت تأملها، واستمرت في العلاج النفسي لكنها غيّرت طبيبها. وفي أغسطس 2022 صرّحت للطبيب الجديد بأنها تندم على قرارات التحوّل والعلاج الهرموني، معتبرة أنها كانت بحاجة إلى علاج نفسي أعمق بدلًا من التدخلات الطبية السريعة.
وقد رفعت دعوى قضائية ضد الدكتور توهي، متهمةً إياه بـ التشخيص المتسرع والإهمال المهني.
‼️ يشير خبراء إلى أن حالات الندم بعد التحوّل الجنسي تتزايد بشكل واضح، خصوصًا بين المراهقين الذين يخضعون لهذه الإجراءات بينما يعانون أصلًا من مشكلات نفسية مرافقة لم يتم التعامل معها بشكل كافٍ.
