
اغتيال باتريس لوموميا يعد اهم اغتيال نفذته امريكا بالتعاون مع بلجيكا في القرن العشرين
🪧 سياسي ومناضل من الكونغو، قاد حملة مظاهرات ومواجهات ضد الاحتلال البلجيكي من أجل استقلال الكونغو،
وفي النهاية، أُجبرت بلجيكا على قبول استقلال الكونغو.
وفي عام 1960، أُجريت أول انتخابات حرة في الكونغو،
وحققت الحركة الوطنية بقيادة باتريس لومومبا نجاحًا ساحقًا، وفازت بـ90% من الأصوات،
وأصبح لومومبا مكلفًا بتشكيل أول حكومة منتخبة.
وفي حفل تشكيل الحكومة، كان واضحًا أن الرجل يسير باتجاه استقلال حقيقي للكونغو،
استقلال لا يكتفي بالشكل، بل يمس السيادة والموارد والثروات.
⛔️ لم يُعجب ذلك بلجيكا،
فأرسلت جيشًا هائلًا إلى الكونغو،
وأصدر رئيس الكونغو أمرًا بعزل لومومبا،
مع أن الرئيس كان يشغل منصبًا شرفيًا لا يحق له قانونًا عزل رئيس الوزراء.
رفض البرلمان قرار الرئيس، لكن كان الأمر مفروضًا بالقوة.
عرف لومومبا أنه محاصر،
فقرر الهروب، قبل أن يُغتال في أي لحظة.
لكن في الطريق، أُلقي القبض عليه.
⚠️ وبعد أيام، اقتيد إلى إحدى الغابات،
وأُطلق عليه الرصاص،
ثم تم إذابة جثته بحمض الكبريتيك،
وكل ذلك تم بيد البلجيكيين بالتعاون مع الأمريكيين،
بهدف استغلال المواد الخام، ومنع انخراط الكونغو في المعسكر السوفيتي.
وكان لومومبا أول كونغولي يقدم رواية لتاريخ بلاده
تُعارض الآراء البلجيكية الاستعمارية التقليدية،
وتُعلي من قيمة الهوية الوطنية والسيادة الحقيقية.
#Real_poli
#الواقع_360