الاستيلاء الايديولوجي على المدارس والاطفال هم فئران تجارب

الشركات التي تصنع حاصرات البلوغ والهرمونات الاصطناعية ومقدمي الخدمات الطبية الذين يجرون العمليات الجراحية ستجني قدرًا كبيرًا من المال لكن هذا لن يحدث بدون العملاء... 

⚧️ لقبول إضفاء الطابع الطبي على صراعات الهوية الجنسية، يجب أن تكون العقول مقتنعة بأن الجنس هو جوهر صراعات هويتهم وأن الطب يمكن أن يحولهم بنجاح من كونهم فتى إلى فتاة، أو العكس. إن نقطة الصفر لهذه التجربة الاجتماعية غير المسبوقة هي نظام التعليم واستهداف الفئة الأضعف في المجتمع: الأطفال والمراهقين.

✍️ حتى كتابة هذه السطور، في أوائل عام 2023، كان الآباء يستيقظون على حقيقة أن أيديولوجية النوع الاجتماعي أصبحت شائعة في المدارس. تمامًا كما هو الحال مع الجمعيات الطبية المهيمنة، أكد النشطاء سيطرتهم على نقابات المعلمين بهدف فرض إيديولوجية النوع الاجتماعي في الفصول الدراسية.

📕كتبت ماري رايس هسون وتيريزا فارنان في كتابهما "اخرج الآن: لماذا يجب أن تسحب طفلك من المدرسة العامة قبل فوات الأوان" يقوم النشطاء المصممون على رفض الواقع بقلب النظام التعليمي، والانتقال من التعليم إلى التلقين, الى درجة السماح للطلاب القاصرين مغادرة المدارس من أجل الحصول على الهرمونات دون دراية أو الأخذ بإذن الوالدين!  

⛔️ وعلى الرغم من فظاعة هذه السياسات والمقترحات فيما يتعلق بانتهاك العلاقة بين الوالدين والطفل، فإن أكثر ما يثير القلق هو الشكوك التي تزرع في أذهان الطلاب في نفس العمر الذي يتعلمون فيه كيفية اختبار الواقع مما يدخلهم في حيرة وشك من هوياتهم.

#Real_kids
#الواقع_360