الدنمارك تعتذر عن حملة منع الحمل القسرية في غرينلاند خلال القرن الماضي

⭕️قدمت رئيسة وزراء الدنمارك اعتذارًا رسميًا للنساء في غرينلاند اللواتي تعرضن لحملة تنظيم الأسرة القسرية خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، والتي وُصفت بأنها شكل من أشكال التمييز المنهجي.

 

📌وأكدت أن الضحايا عانين من أضرار جسدية ونفسية عميقة.

 

⚠️وتعود تفاصيل القضية إلى برنامج أشرف عليه أطباء دنماركيون، حيث جرى تركيب أجهزة منع الحمل لآلاف النساء والفتيات، بعضهن لم يتجاوزن الثانية عشرة من العمر. 

 

🚫وكشفت سجلات أن نحو 4500 فتاة وامرأة خضعن لهذا الإجراء بين عامي 1966 و1970، فيما عانت كثيرات من مضاعفات صحية خطيرة وصلت إلى حد العقم.

 

‼️القضية أعيد تسليط الضوء عليها بعد تقديم 143 امرأة بدعوى قضائية ضد الدولة الدنماركية، بينهن 138 فتاة كنّ تحت سن الثامنة عشرة عند تعرضهن للعملية.

 

💬رئيس وزراء غرينلاند اعتبر أن الاعتذار جاء متأخرًا جدًا لكنه خطوة ضرورية للاعتراف بالمسؤولية. فيما أشار مؤرخ إلى أن دوافع الحملة ارتبطت بالاعتبارات المالية والمواقف الاستعمارية، إذ سعت الدنمارك إلى تقليل نمو سكان غرينلاند بعد الحرب العالمية الثانية.

 

المصدر

 

#الواقع_360

#real_abor