السباحة في الشواطىء في بريطانيا كيف كانت اكثر حشمة في العصر الفيكتوري؟
تم النشر في 2023-06-09

السباحة في الشواطىء في بريطانيا كيف كانت اكثر حشمة في العصر الفيكتوري؟

التحرش والاغتصاب

في بادئ الأمر، لم يكن لدى البريطانيين اهتمام بزيارة الشواطئ،
لكن في وقتٍ ما من منتصف القرن التاسع عشر، بدأ الأطباء في التوصية بما يسمى بـ**"المنتجعات الصحية"** على شواطئ البحار، وبزيارة الشواطئ لما فيها من فوائد صحية.
لاقى ذلك رواجًا وقبولًا، حيث وفّرت الشواطئ للقادمين من المدن الاسترخاء والهواء النقي والمياه الصافية، بعيدًا عن أجواء المدن الملوثة.

🚺 لم تكن السباحة هي الهدف في البداية، بل كان الاستلقاء المريح على الشاطئ هو المقصود.
وكانت ملابس النساء محتشمة، مبنيةً على ما كنّ يرتدينه داخل المدينة، لكن باستخدام أقمشة أخف وزنًا.

🌊 عندما أصبحت السباحة هواية رائجة، لم تُقدِم النساء على التعري من أجل السباحة كما فعل الرجال،
بل كانت تُستخدم ما يسمى بـ**"جهاز السباحة"**، وهي عربة خشبية بعجلات وباب في المقدمة يواجه البحر لا الشاطئ،
تدخل المرأة فيها، ويتم دفعها إلى المياه، حيث تقوم بتبديل ملابسها في الداخل،
ثم تُسحب العربة عند انتهاء السباحة.

🏝 كذلك، لم تكن النساء يتجولن عاريات على الشاطئ إلا بعد عقود طويلة، في بدايات القرن العشرين.
بل وُجدت ملابس سباحة محتشمة، تتكوّن من قمصان تغطي كامل الجزء العلوي بأكمام متوسطة،
مع تغطية كاملة للجزء السفلي حتى الكاحل، باستخدام عدة قطع من تنورات وسراويل سويّة.

🩱 وكانت الشواطئ تُقسَّم إلى قسمين:
قسم للرجال، وآخر للنساء، وتفصل بينهما مسافات كبيرة تصل إلى ربع ميل، منعًا للاختلاط الذي كان محظورًا.

لكن، ومع مرور الزمن، وبمجرد ما أن أصبحت الضوابط أقل على الشواطئ، وأُطلقت الحرية بلا ضوابط،
صارت "أجهزة السباحة" والملابس القديمة وعدم الاختلاط من الماضي.
إلى أن وصل بهم الحال إلى ما هم عليه الآن،
حيث يتفاخرون ويتسابقون في التفنن بمظاهر العُري.

المصدر


#Real_hara
#الواقع_360

 

 

Your Company