الولايات المتحدة: ارتفاع حالات تجارة الأطفال وانتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي

⭕️تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة أصبحت الوجهة الأولى لتجارة الأطفال، حيث يُختطف الآلاف سنويًا ويتعرضون للاستغلال. ويتراوح متوسط عمر دخول الأطفال إلى تجارة الجنس بين 12 و14 عامًا، مع استهداف ملحوظ للفتيات. ويعتمد المتاجرون على منصات التواصل الاجتماعي مثل Instagram وTikTok لاستدراج القصر، حيث يُظهر تقرير من منظمة "متحدون ضد الاتجار بالبشر" أن 55% من ضحايا الاتجار بالجنس بين سن 7 و11 عامًا تم تجنيدهم عبر هذه الوسائل.

في السنوات الأخيرة، ارتفعت حالات الاتجار بالبشر في الولايات المتحدة، حيث تشكل قضايا الأطفال 

51.6% من إجمالي القضايا. 

 

 

⛔️وتفاقمت الأوضاع على الحدود الجنوبية، حيث يعود القصر غير المصحوبين بذويهم إلى مراكز الاستغلال، إذ تُظهر الإحصاءات أن الجمارك الأمريكية واجهت 435 قاصرًا غير مصحوبين يوميًا، مع توقع استغلال 60% منهم في الدعارة أو المواد الإباحية.

تعتبر تجارة الأطفال قضية خطيرة تهدد الأمان والمستقبل، فالأطفال في الولايات المتحدة أكثر عرضة  للخطر .

 

المصدر

 

 

#الواقع_360 

#real_acts