انجازات الجيش الامريكي في حروب العراق وافغانستان: ثراء فاحش وعقود فساد ازكمت الانوف
تم النشر في 2023-08-26

انجازات الجيش الامريكي في حروب العراق وافغانستان: ثراء فاحش وعقود فساد ازكمت الانوف

سياسة واستعمار

فبعد 20 عامًا من الحرب و5 تريليونات دولار أُنفقت، الكل خاسر في حروب أمريكا على العراق وأفغانستان، إلا رابح واحد هو الجيش الأمريكي.

📰 ففي مقال كتبته صحيفة الغارديان، أظهرت كيف اعتمد الجيش الأمريكي بشكل لم يسبق له مثيل على المتعهدين الخاصين لتوفير الدعم للجيش في جميع مجالات عمليات الحرب، وبالأخص خمس شركات كبرى هي: Lockheed Martin وBoeing وGeneral Dynamics وRaytheon وNorthrop Grumman، والتي حققت أرباحًا هائلة من الحرب، وكذلك العديد من المتعهدين الصغار في جميع أنحاء العالم.

🚀 قدم هؤلاء الشاحنات والطائرات والوقود والمروحيات والسفن والطائرات بدون طيار والأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى خدمات الدعم من توفير الوجبات والبناء وتقنية المعلومات واللوجستيات.

📊 وفي مفارقة غريبة، كان عدد المتعهدين يتفوق على عدد القوات الأمريكية في معظم سنوات الصراعات، ففي عام 2020، كان لدى الولايات المتحدة 22,562 من المتعهدين في أفغانستان، وهو رقم يزيد تقريبًا عن ضعف عدد القوات الأمريكية.

💰 لقد تم تمويل الحروب باستخدام تمويل "الطوارئ" الذي أدى إلى ثقافة "المال اللامحدود" داخل البنتاغون، ولم يتم الاعتماد بشكل كلي على زيادة أموال الضرائب، حيث حتى الأزمة المالية عام 2008 لم تتسبب في انخفاض الإنفاق الحربي.

⛔️ أدارت وزارة الدفاع عمليات التنافس على المناقصات ومنح العقود بشكل كبير من خلال عروض غير تنافسية، كما ساهمت في 2.4 مليار دولار على التواصل مع أعضاء الكونغرس وتمويل حملاتهم الانتخابية.

📑 تم اكتشاف إهدار وفساد في الإنفاق الحربي لأمريكا في الحروب في العراق وأفغانستان من قبل مفتشي الحرب واللجنة المعنية بالاستعانة بالمتعهدين ومفتش عام البنتاغون، حيث وجدوا "إنفاقًا وهميًا" على أنشطة لم تثبت بعد وجودها بالفعل.

🚨 تركت الحرب تدميرًا هائلًا للبنية التحتية، ولم تتم المحاسبة على الكثير من المشاريع التي أثبتت لاحقًا عدم جدواها، بالإضافة إلى ذلك، ستستمر تبعات هذه الحرب في التهام الميزانية الأمريكية لعدة سنوات مقبلة.

المصدر


#Real_poli
#الواقع_360

 

Your Company