انحراف مفاجئ في مسار اليسار من الدفاع عن حقوق العمال والمحرومين الى ان يكون الذراع السياسي للثورة الجنسية

🎬الذي يلحظ توجهات اليسار اليوم، يجد أن اليسار لم تعد قضيته الأساس هي طبقة العمال والمحرومين "البروليتاريا"، ولم تعد مواجهة التفاوتات الإقتصادية بين الأغنياء والفقراء هي المطلب الأول. 

 

🔍بل ترى أكثر التوجهات اليسارية حتى في البلدان المحافظة -مثل البلدان العربية- قد تركت أو أهملت "التركيز" على قضية التفاوتات الإقتصادية بين الناس، خصوصاً بعد فشل الماركسية في إحداث فارق في حياة المحرومين، وصار اليسار يركز أكثر على مسائل الحرية ودعم النســوية والشــذو والإجهــاض وهكذا مسائل صارت هي "واجهة" اليساريين. 

 

⚠️منذ الثلاثينات من القرن الماضي، تنبأَ وأقر فيلهلم رايش بهذا التحول، قال: "لم يعد الحديث عن التفاوتات الإقتصادية يُلبي الحاجة الثقافية في هذا العصر" وأنّ التوجهات الإجتماعية ستتحدث أكثر عن "الحريات". وفي السبعينات أقر فيلسوف إيطالي يدعى ديل نوس بهذا التحول، وصارت التوجهات اليسارية منذ ذلك الحين الواجهة السياسية للثورة الجنــسية، وصارت قضية اليسار الأولى هي الحريات الجنــسية وليس حقوق العمال والمحرومين. 

#الواقع_360

#Real_ideo

 

لتفاصيل أكثر راجع: 

 

Strange New World: How Thinkers and Activists Redefined Identity and Sparked the Sexual Revolution book by Carl Trueman chapter 4.

 

تيكتوك | فيسبوك | انستگرام | يوتيوب | منصةX