
بريطاني يكتشف بعد عقود أن أبناءه الثلاثة ليسوا من صلبه وسط تجاهل لمأساته ولوم مجتمعي جارح
⭕️أثارت قضية رجل الأعمال البريطاني ريتشارد ماسون موجة من الجدل بعد اكتشافه في الخمسينيات من عمره أن أبناءه الثلاثة، الذين ربّاهم لأكثر من عقدين، ليسوا أبناءه البيولوجيين. ووصف ماسون هذه الصدمة بأنها "مـوت الهوية"، معتبرًا أن حياته بأكملها بُنيت على وهم، وأن استثماره العاطفي والعائلي انهار بلحظة واحدة.
⚠️ورغم بشاعة الخديعة، فإن ردة الفعل المجتمعية كانت في كثير من الأحيان ضد الضحية نفسه، لا ضد من تسبب بالخداع. فقد توجه لمن يكتشف انه قد تم خظاعه تعليقات لائمة من قبيل: "أين مشاعر الأطفال؟"،
و"الرجل الحقيقي لا يتخلى عن أبنائه"،
و"الطفل ليس مسؤولًا عن خطأ الأم".
هذه المواقف، تُعبّر عن انحياز ثقافي راسخ يعتبر الرجل مذنبًا دائمًا حتى وهو في موقع الضحية.
🚫هذا الانحياز تعززه سرديات الخطاب النسوي السائد، الذي يتعامل مع المرأة دومًا كضحية مفترضة، ويغفل تمامًا الأذى الذي يمكن أن يتعرض له الرجل، حتى في قضايا صادمة كاحتيال الأبوة وبدلًا من إدانة الكذب والخيانة، يتحول التركيز إلى "كيف يجب أن يتصرف الرجل"، في تجاهل تام لمشاعره وحقه في الحقيقة حيث ان الرجل دائماً هو الجاني.
#الواقع_360
#real_rela
