
بعد قيادتها لسياسات التغير المناخي لسنوات بريطانيا تفتتح منجم فحم جديد والحكومة تزعم انه صديق للبيئة
⛏️ افتتاح أول منجم فحم في بريطانيا منذ 30 عامًا
تعتزم الحكومة البريطانية افتتاح منجم فحم جديد سينتج نحو 2.8 مليون طن سنويًا، ووفقًا للشركة المنفذة، فإن الفحم مخصص لاستخدامه في صناعة الصلب.
👁️🗨️ لكن مراقبين يشككون في هذا الادعاء، حيث تشير التقديرات إلى أن شركتي الصلب الرئيسيتين في بريطانيا لن تستهلكا أكثر من 10-20٪ فقط من الفحم المنتج، بينما سيُصدر الباقي على الأغلب إلى دول خارج أوروبا.
⛔️ ادعاءات "التأثير البيئي المحايد" تثير الجدل
صرحت الحكومة والشركة المنفذة بأن المشروع لن يُسبب ضررًا بيئيًا يُذكر، وزعموا أنه "لن يؤدي إلى انبعاثات كبيرة". لكن لجنة التغير المناخي البريطانية انتقدت هذا التبرير، مؤكدة أن الحكومة تتجاهل انبعاثات الكربون الناتجة من حرق الفحم بعد تصديره. فبينما سيولد استخراج الفحم 400 ألف طن من الغازات الدفيئة سنويًا، فإن حرقه سيولد 8 ملايين طن سنويًا.
🚫 اتهامات بـ"النفاق السياسي"
يرى العديد من المراقبين أن هذا القرار يعكس تناقضًا صارخًا، حيث كانت بريطانيا في العام السابق تقود مؤتمر المناخ في غلاسكو وتضغط على الدول لخفض استخدام الوقود الأحفوري. والآن، مع موافقتها على افتتاح هذا المنجم، فإنها تخالف بنفسها السياسات التي فرضتها على الآخرين، ما قد يدفع الدول النامية مثل الهند إلى التراخي في الالتزام باتفاقيات المناخ.
📈 النتيجة المتوقعة؟
تنتج بريطانيا حاليًا 7.4 مليون طن من الفحم سنويًا، ومع افتتاح المنجم الجديد، سترتفع الكمية إلى أكثر من 10 ملايين طن، مما يطرح أسئلة جدية حول صدقية التزاماتها المناخية، ودورها العالمي كمثال يُحتذى به في خفض الانبعاثات.
#Real_misc
#الواقع_360