تسليع المرأة في الإعلانات: تشييء يُقلل من قيمتها ويغذي القوالب النمطية
تم النشر في 2025-01-19

تسليع المرأة في الإعلانات: تشييء يُقلل من قيمتها ويغذي القوالب النمطية

تسليع الاناث

⭕️أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة جورجيا أن استخدام المحتوى الجنىسي في الإعلانات بالمجلات قد ازداد بشكل ملحوظ على مدى الثلاثين عامًا الماضية. ويقول الباحث توم رايخرت، أستاذ ورئيس قسم الإعلان والعلاقات العامة بجامعة جورجيا، إن السبب وراء استخدام المعلنين للجنىس هو فعاليته في جذب الانتباه، حيث يجذب المحتوى الجنىسي انتباه الناس بسبب طبيعتهم البيولوجية المبرمجة لملاحظة مثل هذه المعلومات.

 

📊الدراسة شملت تحليل 3232 إعلانًا نُشرت في مجلات مشهورة  في أعوام 1983، 1993، و2003. وأظهرت النتائج أن نسبة الإعلانات التي تحتوي على محتوى جنىسي زادت من 15% في عام 1983 إلى 27% في عام 2003.

الإعلانات تم تصنيفها وفقًا لملابس العارضات أو عدمها، والاتصال الجسدي بينهم. 

 

 

تعليق: تسليع جسم المرأة واستخدامها كأداة عرض جنىسي في الإعلانات يعكس توجهًا استهلاكيًا ضارًا يختزل المرأة إلى مجرد جسد يتم استغلاله لجذب الانتباه وزيادة الأرباح. هذا النهج لا يؤثر فقط على صورة المرأة في المجتمع، بل يغذي أيضًا القوالب النمطية التي تُقلل من قيمتها كفرد لديه طموحات وحقوق تتجاوز مجرد الجاذبية الجسدية. يُعد استخدام الجسد الأنثوي بهذه الطريقة مسيئًا ويعزز من فكرة أن قيمتها تُقاس بمظهرها وليس بإنجازاتها أو قدراتها الفكرية. 

 

المصدر

 

#Real_expl

#الواقع_360

Your Company