تنقض غزلها بيدها؟ تصرف امريكا القليل لبناء الاسرة و8 مليار لهدمها
تم النشر في 2023-06-27

تنقض غزلها بيدها؟ تصرف امريكا القليل لبناء الاسرة و8 مليار لهدمها

العلاقة بين الجنسين

يشير الأمريكي برايس كوفيرت إلى قضية تخص الأسر في أمريكا، ففي عام 2001 قرر المركز الوطني لأبحاث الأسرة والزواج دعم الزواج وزيادة معدلاته في أمريكا، وصُرف على المبادرة حوالي 800 مليون دولار، يعني قرابة مليار دولار. وفي الفترة بين 2001 و2014، مع ذلك واصلت معدلات الزواج بالانخفاض في أمريكا، وكذلك لم تنخفض معدلات الطلاق، مما يعني أننا لم نعد بنتائج إيجابية على العائلة.

ثم انظر إلى الحسابات الطويلة التي يفكر فيها الأمريكي حين يفكر بالطفل، لا سيما الصعوبات المالية، لذا قد لا ينجذب كثيرون للزواج ويفضل أن يعيش بعلاقة مفتوحة على أن يتزوج لينجب طفلًا.

لدى المحكمة الفيدرالية برامج تتابع الأطفال وعلاقتهم بعائلاتهم، طبعًا تكون ثمة مقاييس مطاطة تحتمل التلفيق أحيانًا، كما هي حال السوسيال السويدي. وفق تلك المقاييس يُفصل سنويًا 250,000 طفل عن آبائهم وينخرطون تحت ما يسمى بنظام التبني، و250,000 آخرين بعد الضغط على الآباء وجعلهم يتخلون عن الطفل بغير محكمة رسمية.

تنتج هذه المشاريع بوضوح في تفكيك كثير من العوائل، وبالطبع فعوائل المهاجرين تقف على رأس قائمة المرشحين لفقدان طفلهم وأخذه عنهم من قبل الدولة، لا سيما إذا كانت العائلة من السود! بالطبع ينتج هذا تفككًا للعديد من العائلات.

تصرف المحكمة الفيدرالية حوالي 8 مليار دولار لبرنامج الرعاية هذا.
8 مليار دولار تذهب أغلبها إلى تفكيك العوائل، بينما يُصرف أقل من مليار للبناء.
تصرف 8 مليار تهدم بالعائلة، وبمليار تبنيها! ثم يتفاجؤون كيف أن العوائل ما زالت مفككة!

المصدر

#Real_rela
#الواقع_360

 

 

Your Company